ماليزيا تستقبل 68 لاجئاً سورياً
بوابة البرلماناستقبلت كوالالمبور، السبت، 68 لاجئاً سورياً من بينهم 31 طفلاً من أصل ثلاثة آلاف لاجئ تأمل بإيوائهم مع ترقّب وصول مئات آخرين قريباً. وفي كانون الأول الماضي، استقبلت ماليزيا دفعة أولى من 11 لاجئاً سورياً لديهم أقارب في هذا البلد الواقع جنوب شرق آسيا.
وصرّح نائب رئيس الوزراء زاهد حميدي أن اللاجئين الذين انتقلوا جواً من لبنان سيُسمح لهم بالعمل بينما سيُدرج الأطفال في مدارس حكومية. وقال حميدي، أمام صحافيين بعد وصول الدفعة الثانية من اللاجئين، إن "ماليزيا ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري"، مضيفاً أن "200 لاجئ آخرين سيصلون في الأشهر القليلة المقبلة".
وأشار إلى أنهم سيحصلون على مساعدة مالية ومكان للسكن خلال إقامتهم "الموقتة" على أن تؤمن منظمات غير حكومية دعماً انسانياً. وعند ترجّل اللاجئين من الطائرة إلى مدرج قاعدة "سوبانغ" الجوية غرب العاصمة كوالالمبور، بدوا مبتسمين وهم يُمسكون بأطفالهم.
وفي تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء نجيب رزاق أن ماليزيا ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري في السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في أزمة اللاجئين. ولم تُوقّع ماليزيا معاهدة الأمم المتحدة حول اللاجئين لذلك ليس لديها قوانين لحمايتهم مع أنها تستقبلهم بشكل موقت. ويُعتبر اللاجئون مبدئياً مهاجرين غير شرعيين ولا يحقّ لهم البحث عن عمل.
(ا ف ب)