ثريا الشيخ: أداء النائبات محبط وقضايا المعاقين والمرأة خارج أجندتهن.. وأرفض مقترح الاستضافة لأنها ترفع معدلات الزواج العرفي
حوار - هايدي فاروق
قالت النائبة ثريا الشيخ عضو مجلس النواب أنها غير راضية عن أداء البرلمانيات في المجلس واللاتي وصل عددهن ل90 نائبة، وأشارت إلى أن نائبات القائمة لم يكسبن أرضية خلال الفترة الماضية ولم يستغلن فرصه وجودهن في المجلس مشيرة إلى أن الفرصة لن تتكرر.
وأوضحت الشيخ أن كتلة النائبات المعاقات في المجلس خذلن المعاقين فلم يدافعن عن حقوقهم في المعاش الذي أوقفته وزيرة التضامن، نظرًا لامتلاكهم سيارات وهو الموضوع الذي يتعلق بـ23 ألف معاق، فضلًا عن أن قانون الأحوال الشخصية به كثير من الإجحاف ويحتاج لتعديل جذري فبأي منطق لا تحصل المطلقة على المعاش إلا بعد ستة شهور ولم تتطرق أي نائبة للقانون فلم نسمع سوى مقترح النائبة سهير الحادي والخاص بالاستضافة.
وأكدت الشيخ أنها ترفض مقترح تعديل مادة الرؤية الذي تقترحه الحادي، لأنه يدفع النساء للزواج العرفي والسري، خوفًا من أن يتم أخذ أبنائهن منهن لصالح زوجة الأب، وإلى نص الحوار..
ما هو تقيمك لأداء النائبات بعد عام ونصف عمل برلماني؟
نحن لدينا 90 نائبة، وهو عدد كبير لكن للأسف لست راضية عن أدائهن وكنت أمل أن يصل العدد خلال الدورة البرلمانية القادمة لضعف العدد الموجود حاليًا، وكنت اعتقد أن نائبات القائمة سيعملن أكثر من ذلك لان تجربة القائمة لن تتكرر مرة ثانية وأمامهن الفرصة لتثبيت أقدامهن حتى يتمكن من خوض الانتخابات بعد ذلك فرديًا ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وكيف تقيمي أداءك؟
تقدمت بطلبات إحاطة عديدة أحدثت ردود فعل، وإن كنت أيضًا غير راضية رضاء تام عن أدائي، وقد تقدمت بطلب إحاطة لوزير التعليم العالي بخصوص تزوير رسالة علمية لعميد معهد للخدمة الاجتماعية، وتم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد غنيم وكتبت تقريرها في 9 ورقات وأدين هذا العميد وتم فصل العميد والوزير على أساس طلب الإحاطة.
وتقدمت باقتراح برغبة بأن يكون هناك وزارة للنيل، حيث أن مياه النيل تتفرق بين عدة وزارات وجهات مسئولة، كما تقدمت باقتراح برغبة بان تدرس مادة الدين سواء دين إسلامي أو مسيحي على يد المتخصصين من وزارة الأوقاف أو من الكنيسة حيث يعتاد على أن الرجل ذو الجبة والكاكولا هو من يعتد به، وبالمثل في من يدرس الدين المسيحي يكون معتمدًا من الكنيسة.
بعض الآراء تذهب لاإغاء مادة الدين نهائيًا من المدارس لعدم التمييز بين المسيحي والمسلم في المدرسة فما رأيك؟
أنا أرفض ذلك، بل بالعكس أنا أريد زيادة دراسة مادة التربية الدينية والمسيحية في المدارس، لكن على يد متخصصين حتى يعلم الطفل أصول الدين جيدًا ويعلم أن الجلباب القصير واللحية الطويلة لا علاقة لها بمبادئ الدين وأنها التطرف، فالمدارس بها كوارث وخاصة التعليم الأساسي، فمن فجر نفسه في الكنيسة الفتى ذو الـ17 عامًا, طالب الجميع وقتها بقوانين رادعة فما هي العقوبات المناسبة لشاب أساسًا أقبل على تفجير نفسه.
وقد تقابلت مع وزير الأوقاف ورحب جدا بالفكرة، وهى اعتماد مدرسين من الأوقاف للتدريس في كل مراحل التعليم لتدريس الدين الوسطى.
هل ترى أن التعامل الأمني فقط لمكافحة الإرهاب لن يأتي بنتيجة؟
بالطبع وأنا قلت ذلك في المجلس ووجهت كلامي للرئيس السيسي، قلت له أنك لم تحارب الإرهاب بعد، فمحاربة الإرهاب تأتي من الفكر فالتعامل الأمني مطلوب وضروري لكن الفكر شق هام جدًا وأساسي وآن الآوان لمحاربة الإرهاب من منابعه وهى مدارس التعليم الأساسي، والرئيس دائمًا ما يطالب بتجديد الخطاب الديني، لكن من يدخل الجامع الآن، صلاة الجمعة تكون في المساجد والشباب على المقاهي، فكيف نطالب بتجديد الخطاب الديني وقليل من الشباب هو الذي يواظب على الصلاة في المساجد.
ما هي القضايا التي خذلن النائبات فيها النساء؟
كنت أتوقع من كتلة النائبات المعاقات الموجودة في المجلس أن تنتفض عندما يخصم من المعاقين والذين يصل عددهم لـ23 ألف معاق معاشهم، نظرًا لامتلاكهم سيارة، ولم تتقدم أي نائبة من النائبات المعاقات بطلب إحاطة أنا من بادرت بذلك، وذكرت أن شوارع مصر غير ممهدة للمعاقين وتتطلب حصولهم على سيارات، ومن المفروض أن لا يخصم منه المعاش الشهري والذي تبلغ قيمته 324 جنيهًا، وهي قيمة قليلة لكنها قد تكون مهمة بالنسبة لهم.
وكنت أتمنى أن كتلة النائبات المعاقات، هي من تثير هذا الموضوع وتقف بجانبي وتساندنا، ولكن هذا لم يتحقق، وقد اشتكى لي المعاقين من عدم استجابة الكتلة لمطالبهم ولم يتحرك لها ساكنًا، فالنواب ونائبات المعاقين حتى وإن كانوا نواب للشعب كله، لكن يجب أن يكون لهن دورًا في أزمة مثل هذه الأزمة.
وأين قضايا المرأة على مائدة نائبات البرلمان؟
للأسف أيضًا نحن مقصرين في ذلك، فقانون الأحوال الشخصية آن الآوان كي يعدل بالكامل وعلى النائبات تبنى ذلك، فالنائبة سهير الحادي قدمت تعديلًا على مائدة الرؤية في القانون وجعلها استضافة حتى يتثنى للطفل أن ينشأ بشكل سليم، وأهم نقطة في القانون ومن المفترض أن يقدم بها تعديلًا هو أنه لماذا نص القانون على أن المرأة عندما تطلق تأخذ معاشها بعد 6 شهور؟، فمن أين لها أن تنفق وتأكل وتعيش هل يجبرها المجتمع على ارتكاب الخطيئة!.
لابد من أول يوم في طلاقها أن يعود لها المعاش، الحجة الجاهزة هو إمكانية الرجوع للزوج مرة أخرى، ويمكن في هذه الحالة أن ترد ما أخذته.
ما هو رأيك في مادة الاستضافة التي اقترحتها النائبة سهير الحادي؟
الشريعة الإسلامية تقول بعد زواج الأم يذهب الطفل لأم الأم أو الخالة، هذا هو شرع الله ولا يمكن أن نخالف الدين، النائبة تريد أن يذهب الطفل لزوجة الأب، مما يجعل الأمهات يخشون من الزواج، والذي هو في الأساس سترة ويفتح بابا للزواج العرفي والسري، أنا أراعى ربنا ولا أخشى من أحد ولا أريد مخالفة شرع الله فكيف لزوجة الأب أن تكون أحن من الأم أو الخالة هذا كلام غير منطقي.
⇧
قالت النائبة ثريا الشيخ عضو مجلس النواب أنها غير راضية عن أداء البرلمانيات في المجلس واللاتي وصل عددهن ل90 نائبة، وأشارت إلى أن نائبات القائمة لم يكسبن أرضية خلال الفترة الماضية ولم يستغلن فرصه وجودهن في المجلس مشيرة إلى أن الفرصة لن تتكرر.
وأوضحت الشيخ أن كتلة النائبات المعاقات في المجلس خذلن المعاقين فلم يدافعن عن حقوقهم في المعاش الذي أوقفته وزيرة التضامن، نظرًا لامتلاكهم سيارات وهو الموضوع الذي يتعلق بـ23 ألف معاق، فضلًا عن أن قانون الأحوال الشخصية به كثير من الإجحاف ويحتاج لتعديل جذري فبأي منطق لا تحصل المطلقة على المعاش إلا بعد ستة شهور ولم تتطرق أي نائبة للقانون فلم نسمع سوى مقترح النائبة سهير الحادي والخاص بالاستضافة.
وأكدت الشيخ أنها ترفض مقترح تعديل مادة الرؤية الذي تقترحه الحادي، لأنه يدفع النساء للزواج العرفي والسري، خوفًا من أن يتم أخذ أبنائهن منهن لصالح زوجة الأب، وإلى نص الحوار..
ما هو تقيمك لأداء النائبات بعد عام ونصف عمل برلماني؟
نحن لدينا 90 نائبة، وهو عدد كبير لكن للأسف لست راضية عن أدائهن وكنت أمل أن يصل العدد خلال الدورة البرلمانية القادمة لضعف العدد الموجود حاليًا، وكنت اعتقد أن نائبات القائمة سيعملن أكثر من ذلك لان تجربة القائمة لن تتكرر مرة ثانية وأمامهن الفرصة لتثبيت أقدامهن حتى يتمكن من خوض الانتخابات بعد ذلك فرديًا ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وكيف تقيمي أداءك؟
تقدمت بطلبات إحاطة عديدة أحدثت ردود فعل، وإن كنت أيضًا غير راضية رضاء تام عن أدائي، وقد تقدمت بطلب إحاطة لوزير التعليم العالي بخصوص تزوير رسالة علمية لعميد معهد للخدمة الاجتماعية، وتم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد غنيم وكتبت تقريرها في 9 ورقات وأدين هذا العميد وتم فصل العميد والوزير على أساس طلب الإحاطة.
وتقدمت باقتراح برغبة بأن يكون هناك وزارة للنيل، حيث أن مياه النيل تتفرق بين عدة وزارات وجهات مسئولة، كما تقدمت باقتراح برغبة بان تدرس مادة الدين سواء دين إسلامي أو مسيحي على يد المتخصصين من وزارة الأوقاف أو من الكنيسة حيث يعتاد على أن الرجل ذو الجبة والكاكولا هو من يعتد به، وبالمثل في من يدرس الدين المسيحي يكون معتمدًا من الكنيسة.
بعض الآراء تذهب لاإغاء مادة الدين نهائيًا من المدارس لعدم التمييز بين المسيحي والمسلم في المدرسة فما رأيك؟
أنا أرفض ذلك، بل بالعكس أنا أريد زيادة دراسة مادة التربية الدينية والمسيحية في المدارس، لكن على يد متخصصين حتى يعلم الطفل أصول الدين جيدًا ويعلم أن الجلباب القصير واللحية الطويلة لا علاقة لها بمبادئ الدين وأنها التطرف، فالمدارس بها كوارث وخاصة التعليم الأساسي، فمن فجر نفسه في الكنيسة الفتى ذو الـ17 عامًا, طالب الجميع وقتها بقوانين رادعة فما هي العقوبات المناسبة لشاب أساسًا أقبل على تفجير نفسه.
وقد تقابلت مع وزير الأوقاف ورحب جدا بالفكرة، وهى اعتماد مدرسين من الأوقاف للتدريس في كل مراحل التعليم لتدريس الدين الوسطى.
أقول للرئيس السيسي أنك لم تحارب الإرهاب بعد
هل ترى أن التعامل الأمني فقط لمكافحة الإرهاب لن يأتي بنتيجة؟
بالطبع وأنا قلت ذلك في المجلس ووجهت كلامي للرئيس السيسي، قلت له أنك لم تحارب الإرهاب بعد، فمحاربة الإرهاب تأتي من الفكر فالتعامل الأمني مطلوب وضروري لكن الفكر شق هام جدًا وأساسي وآن الآوان لمحاربة الإرهاب من منابعه وهى مدارس التعليم الأساسي، والرئيس دائمًا ما يطالب بتجديد الخطاب الديني، لكن من يدخل الجامع الآن، صلاة الجمعة تكون في المساجد والشباب على المقاهي، فكيف نطالب بتجديد الخطاب الديني وقليل من الشباب هو الذي يواظب على الصلاة في المساجد.
ما هي القضايا التي خذلن النائبات فيها النساء؟
كنت أتوقع من كتلة النائبات المعاقات الموجودة في المجلس أن تنتفض عندما يخصم من المعاقين والذين يصل عددهم لـ23 ألف معاق معاشهم، نظرًا لامتلاكهم سيارة، ولم تتقدم أي نائبة من النائبات المعاقات بطلب إحاطة أنا من بادرت بذلك، وذكرت أن شوارع مصر غير ممهدة للمعاقين وتتطلب حصولهم على سيارات، ومن المفروض أن لا يخصم منه المعاش الشهري والذي تبلغ قيمته 324 جنيهًا، وهي قيمة قليلة لكنها قد تكون مهمة بالنسبة لهم.
وكنت أتمنى أن كتلة النائبات المعاقات، هي من تثير هذا الموضوع وتقف بجانبي وتساندنا، ولكن هذا لم يتحقق، وقد اشتكى لي المعاقين من عدم استجابة الكتلة لمطالبهم ولم يتحرك لها ساكنًا، فالنواب ونائبات المعاقين حتى وإن كانوا نواب للشعب كله، لكن يجب أن يكون لهن دورًا في أزمة مثل هذه الأزمة.
أرفض اقتراح الحادي.. ونقل الحضانة لزوجة الأب يزيد معدلات الزواج العرفي
وأين قضايا المرأة على مائدة نائبات البرلمان؟
للأسف أيضًا نحن مقصرين في ذلك، فقانون الأحوال الشخصية آن الآوان كي يعدل بالكامل وعلى النائبات تبنى ذلك، فالنائبة سهير الحادي قدمت تعديلًا على مائدة الرؤية في القانون وجعلها استضافة حتى يتثنى للطفل أن ينشأ بشكل سليم، وأهم نقطة في القانون ومن المفترض أن يقدم بها تعديلًا هو أنه لماذا نص القانون على أن المرأة عندما تطلق تأخذ معاشها بعد 6 شهور؟، فمن أين لها أن تنفق وتأكل وتعيش هل يجبرها المجتمع على ارتكاب الخطيئة!.
لابد من أول يوم في طلاقها أن يعود لها المعاش، الحجة الجاهزة هو إمكانية الرجوع للزوج مرة أخرى، ويمكن في هذه الحالة أن ترد ما أخذته.
ما هو رأيك في مادة الاستضافة التي اقترحتها النائبة سهير الحادي؟
الشريعة الإسلامية تقول بعد زواج الأم يذهب الطفل لأم الأم أو الخالة، هذا هو شرع الله ولا يمكن أن نخالف الدين، النائبة تريد أن يذهب الطفل لزوجة الأب، مما يجعل الأمهات يخشون من الزواج، والذي هو في الأساس سترة ويفتح بابا للزواج العرفي والسري، أنا أراعى ربنا ولا أخشى من أحد ولا أريد مخالفة شرع الله فكيف لزوجة الأب أن تكون أحن من الأم أو الخالة هذا كلام غير منطقي.
