النائب خالد أبو زهاد لـ"بوابة البرلمان": حاله الطوارئ ضرورية ولكنها ليست الحل.. علاقة المصريين في الخارج بالدولة بها شرخ
حوار - هايدى فاروق
أكد النائب خالد أبو زهاد عن دائرة جهينة بسوهاج وعضو لجنه الإسكان أن فرض حالة الطوارئ ليست الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب وان المواجهات الأمنية فقط غير كافية مؤكدا على أهمية أن تضم الدولة كافة التيارات السياسية وان تضم أبنائها حتى لا تتسع دائرة الخصوم.
وقال أبو زهاد أننا نحمل وزارة الداخلية كافه مشاكلنا بداية من أمن الشارع المصري والتعديات على الأراضي الزراعية حتى تأمين المنشآت الحيوية.
وأشار أبو زهاد إلى انه يجب فتح الأفق السياسي والإفراج عن المسجونين من الشباب حتى لا يتحول الأنصار لأعداء.
وإلى نص الحوار
هل أنت مع فرض حالة الطوارئ لمواجه الإرهاب ؟
مصر تتعرض لحرب شاملة من دول ومخابرات في المنطقة العربية .
ومع الحوادث والتفجيرات التي تعرضت لها كان يجب على القيادة السياسة اتخاذ خطوات سريعة لمواجهة الإرهاب، وكل القرارات التي اتخذت سواء حالة الطوارئ أو غيرها ضرورية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر.
ففرض الطوارئ يساعد الأجهزة الأمنية في القيام بعملية التفتيش وتتبع الجناة والمشتبه بهم بصورة أفضل من القانون العادي، وخاصة بعد تعدد الهجمات الإرهابية داخل القاهرة وخارجها،لكنها ليست الحل الوحيد.
في اعتقادي بلا شك أن سيادة الرئيس حقق نجاحات والعمليات الإرهابية هي رد القوى الظلامية على هذا النجاح فزيارة الرئيس لأمريكا زيارة ناجحة بكل المقاييس وهذا هو الرد عليها وهذه الحوادث كلها ردا على انسداد الأفق السياسي كنا نريد أن نرد على الإرهاب بمزيد من الحرية مزيد من الأفق السياسي الأكبر واستقطاب التيار المعتدل من التيارات الإسلامية لأنه تيار موجود على الساحة وله أنصاره، لكننا نحمل وزارة الداخلية كافه المشاكل فالاعتماد على الحل الأمني فقط كارثة.
فهل ينفع أن تتحمل وزارة الداخلية وحدها تعديات وزارة الزراعة والتظاهر وتأمين المنشآت وغيرها هذه ليست حلول فالحل الأمني وحدة لا يكفي, لابد من إطلاق الحريات والإفراج عن ضحايا قانون التظاهر لابد أن يخرجوا من السجون حتى لا يتحول الأنصار لأعداء.
ولكن العفو الرئاسي شمل عدد كبير من الشباب المعتقلين ؟
غير كاف, لازال يوجد كثر من الشباب في السجون والدولة تحتاج لتتنفس الحرية حتى لا نعطي للخصوم فرصة كي يكثر عددهم الدولة في حاجة لضم أبنائها من كافة التيارات السياسية وضم جزء من الخصوم، عملية الاستقطاب حادة بين النظام وأنصاره وخصومة وتعمل باستمرار، فليس كل خصوم النظام الآن هم الإخوان فقط أصبح يوجد خصوم من كافة التيارات ولا يجب أن نعطى الخصوم فرصة وأرضية لتسويق أحلامهم ضد النظام، فالبرلمان جزء من النظام ولا احد يستطيع إعفاءنا من المسؤولية.
خلال اجتماع دعم مصر بعد الحادث كانت الآراء حول كيفية الخروج من المأزق وهل سيكون فرض حالة الطوارئ هو السبيل للخروج من المأزق وفي اعتقادي انه ليس الحل وأتمنى أن لا تطول حاله الطوارئ عن 3 شهور، ويجب تفعيل العدالة الاجتماعية فحتى الآن لم يتم تفعيلها ونكتفي بالكلام عنها، فلا يجب أن يشعر المواطن انه مظلوم في بلدة فكيف نطلب من الولاء والانتماء.
كيف هي أحوال المصريين بالخارج وصورة مصر في قلوبهم ؟
بصراحة , حدث شرخ كبير في العلاقة بدليل تحويلات المصريين في الخارج لم تعد كالسابق فمصادرنا من العملة متدنية والشرخ أساسه أن الناس لابد أن تشعر بعد 30 يونيو أن الأحوال أصبحت أفضل مما سبق فنحن صنفنا الإخوان كإرهابيين ولابد أن يغلق هذا الملف لننظر في ملفات أخرى، ونؤكد على أننا دولة مدنية حديثة متعددة الاتجاهات السياسية تستوعب كل التيارات.
بصفتك مقيم في جدة أغلب الوقت كيف ترى أداء النواب الممثلين للمصريين في الخارج ؟
ليس لهم تواجد ولا أحد يعرفهم في الخارج وكان من السهل نجاحهم لأنهم نجحوا على القائمة.
ما هي أولوياتك للدورة البرلمانية الحالية ؟
الصرف الصحي بقرية الطليحات والخمايسة (ونزله على) وجهينة الشرقية وجميع القرى لم يستكمل وقرية الطليحات تعانى من نقص المياه الحلوة الصالحة للشرب بسبب وجود مواسير الاسبتيوس واعتقد أن همنا هو هم الناس في جمهورية مصر العربية
هل لديكم رؤية لحل مشكلة الصرف الصحي وخاصة أن 85% من قرى مصر لم يستكمل فيها الصرف الصحي ؟
تقدمت بطلبات إحاطة حول الموضوع ومحافظ سوهاج أحال المسئولين عن المشروع للنيابة العامة الذين صرفوا المستخلصات ولم يكتمل الصرف الصحي وقد اختصمنا شركة النصر والمقاولون العرب وشركة حسن علام وعندنا في جهينة والمراغة توجد خمس أحواض للصرف والأحواض الآن أصبحت تهدد بكارثة بيئية كبيرة.
وكانت الحلول التي اقترحتها وزارة الإسكان زراعة غابة شجرية أو محطة معالجة ثلاثية وقد تم وضع أساسات المحطة ولم تكتمل الأعمال وقد نبهنا أكثر من مرة لحجم المشاكل الموجودة في مياه الصرف الصحي وتقدمنا بطلبات الإحاطة.
وفي هذا الموضوع أستطيع أن أقول أن المشكلة تكمن في المقاولين، ففي سوهاج على سبيل المثال تم صرف 200 مليون لكن عدم المتابعة هو ما أدى لتوقف العمل وعدم الاستكمال وأوجه كلامي من خلال موقع بوابه البرلمان للواء سيد العشري للهيئة القومية للمياه والصرف الصحي بأنه هناك تقصير شديد وقد تم الانتهاء من 50% من المشروعات ولم يستكمل الباقي ووضعنا سيء فالمقاولون صرفوا مستحقاتهم والمشاريع لم تستكمل، المقاولين الأساسيين كالمقاولين العرب سلموا المشروعات لشركات من الباطن لم نستطيع التوصل فيها لرئيس مجلس إداراتها.
⇧
أكد النائب خالد أبو زهاد عن دائرة جهينة بسوهاج وعضو لجنه الإسكان أن فرض حالة الطوارئ ليست الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب وان المواجهات الأمنية فقط غير كافية مؤكدا على أهمية أن تضم الدولة كافة التيارات السياسية وان تضم أبنائها حتى لا تتسع دائرة الخصوم.
وقال أبو زهاد أننا نحمل وزارة الداخلية كافه مشاكلنا بداية من أمن الشارع المصري والتعديات على الأراضي الزراعية حتى تأمين المنشآت الحيوية.
وأشار أبو زهاد إلى انه يجب فتح الأفق السياسي والإفراج عن المسجونين من الشباب حتى لا يتحول الأنصار لأعداء.
وإلى نص الحوار
هل أنت مع فرض حالة الطوارئ لمواجه الإرهاب ؟
مصر تتعرض لحرب شاملة من دول ومخابرات في المنطقة العربية .
ومع الحوادث والتفجيرات التي تعرضت لها كان يجب على القيادة السياسة اتخاذ خطوات سريعة لمواجهة الإرهاب، وكل القرارات التي اتخذت سواء حالة الطوارئ أو غيرها ضرورية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر.
ففرض الطوارئ يساعد الأجهزة الأمنية في القيام بعملية التفتيش وتتبع الجناة والمشتبه بهم بصورة أفضل من القانون العادي، وخاصة بعد تعدد الهجمات الإرهابية داخل القاهرة وخارجها،لكنها ليست الحل الوحيد.
في اعتقادي بلا شك أن سيادة الرئيس حقق نجاحات والعمليات الإرهابية هي رد القوى الظلامية على هذا النجاح فزيارة الرئيس لأمريكا زيارة ناجحة بكل المقاييس وهذا هو الرد عليها وهذه الحوادث كلها ردا على انسداد الأفق السياسي كنا نريد أن نرد على الإرهاب بمزيد من الحرية مزيد من الأفق السياسي الأكبر واستقطاب التيار المعتدل من التيارات الإسلامية لأنه تيار موجود على الساحة وله أنصاره، لكننا نحمل وزارة الداخلية كافه المشاكل فالاعتماد على الحل الأمني فقط كارثة.
فهل ينفع أن تتحمل وزارة الداخلية وحدها تعديات وزارة الزراعة والتظاهر وتأمين المنشآت وغيرها هذه ليست حلول فالحل الأمني وحدة لا يكفي, لابد من إطلاق الحريات والإفراج عن ضحايا قانون التظاهر لابد أن يخرجوا من السجون حتى لا يتحول الأنصار لأعداء.
ولكن العفو الرئاسي شمل عدد كبير من الشباب المعتقلين ؟
غير كاف, لازال يوجد كثر من الشباب في السجون والدولة تحتاج لتتنفس الحرية حتى لا نعطي للخصوم فرصة كي يكثر عددهم الدولة في حاجة لضم أبنائها من كافة التيارات السياسية وضم جزء من الخصوم، عملية الاستقطاب حادة بين النظام وأنصاره وخصومة وتعمل باستمرار، فليس كل خصوم النظام الآن هم الإخوان فقط أصبح يوجد خصوم من كافة التيارات ولا يجب أن نعطى الخصوم فرصة وأرضية لتسويق أحلامهم ضد النظام، فالبرلمان جزء من النظام ولا احد يستطيع إعفاءنا من المسؤولية.
خلال اجتماع دعم مصر بعد الحادث كانت الآراء حول كيفية الخروج من المأزق وهل سيكون فرض حالة الطوارئ هو السبيل للخروج من المأزق وفي اعتقادي انه ليس الحل وأتمنى أن لا تطول حاله الطوارئ عن 3 شهور، ويجب تفعيل العدالة الاجتماعية فحتى الآن لم يتم تفعيلها ونكتفي بالكلام عنها، فلا يجب أن يشعر المواطن انه مظلوم في بلدة فكيف نطلب من الولاء والانتماء.
كيف هي أحوال المصريين بالخارج وصورة مصر في قلوبهم ؟
بصراحة , حدث شرخ كبير في العلاقة بدليل تحويلات المصريين في الخارج لم تعد كالسابق فمصادرنا من العملة متدنية والشرخ أساسه أن الناس لابد أن تشعر بعد 30 يونيو أن الأحوال أصبحت أفضل مما سبق فنحن صنفنا الإخوان كإرهابيين ولابد أن يغلق هذا الملف لننظر في ملفات أخرى، ونؤكد على أننا دولة مدنية حديثة متعددة الاتجاهات السياسية تستوعب كل التيارات.
بصفتك مقيم في جدة أغلب الوقت كيف ترى أداء النواب الممثلين للمصريين في الخارج ؟
ليس لهم تواجد ولا أحد يعرفهم في الخارج وكان من السهل نجاحهم لأنهم نجحوا على القائمة.
ما هي أولوياتك للدورة البرلمانية الحالية ؟
الصرف الصحي بقرية الطليحات والخمايسة (ونزله على) وجهينة الشرقية وجميع القرى لم يستكمل وقرية الطليحات تعانى من نقص المياه الحلوة الصالحة للشرب بسبب وجود مواسير الاسبتيوس واعتقد أن همنا هو هم الناس في جمهورية مصر العربية
هل لديكم رؤية لحل مشكلة الصرف الصحي وخاصة أن 85% من قرى مصر لم يستكمل فيها الصرف الصحي ؟
تقدمت بطلبات إحاطة حول الموضوع ومحافظ سوهاج أحال المسئولين عن المشروع للنيابة العامة الذين صرفوا المستخلصات ولم يكتمل الصرف الصحي وقد اختصمنا شركة النصر والمقاولون العرب وشركة حسن علام وعندنا في جهينة والمراغة توجد خمس أحواض للصرف والأحواض الآن أصبحت تهدد بكارثة بيئية كبيرة.
وكانت الحلول التي اقترحتها وزارة الإسكان زراعة غابة شجرية أو محطة معالجة ثلاثية وقد تم وضع أساسات المحطة ولم تكتمل الأعمال وقد نبهنا أكثر من مرة لحجم المشاكل الموجودة في مياه الصرف الصحي وتقدمنا بطلبات الإحاطة.
وفي هذا الموضوع أستطيع أن أقول أن المشكلة تكمن في المقاولين، ففي سوهاج على سبيل المثال تم صرف 200 مليون لكن عدم المتابعة هو ما أدى لتوقف العمل وعدم الاستكمال وأوجه كلامي من خلال موقع بوابه البرلمان للواء سيد العشري للهيئة القومية للمياه والصرف الصحي بأنه هناك تقصير شديد وقد تم الانتهاء من 50% من المشروعات ولم يستكمل الباقي ووضعنا سيء فالمقاولون صرفوا مستحقاتهم والمشاريع لم تستكمل، المقاولين الأساسيين كالمقاولين العرب سلموا المشروعات لشركات من الباطن لم نستطيع التوصل فيها لرئيس مجلس إداراتها.
