طلب إحاطة يتهم وزير الزراعة بإجبار الفلاحين بشراء الأسمدة من السوق السوداء
بوابة البرلمانخاص بوابة البرلمان
أتهم النائب السيد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب الحكومة بتهديد الامن الغذائى المصرى والتخلى عن الفلاح المصرى بالمخالفة للدستور الذى أعطى الكثير للفلاح المصرى.
وتسأل النائب فى طلب إحاطة عاجل الى وزير الزراعة ، أين نحن من الدول المتقدمة التى تخصص ميزانية مستقلة وتقوم بتوجيه تلك الميزانية للتنمية الزراعية التي تخدم الزراعة والفلاح ا وتسخر كل الإمكانيات للتقدم في المجالات الزراعية والارتقاء بمهنية المزارع حتي يمتد أثره علي المنظومة بأكملها.
وقال النائب السيد حجازى هنا نجد العكس ، حيث يجبرويدفع وزير الزراعة والثروة السمكية الفلاحين لشراء الأسمدة من السوق السوداء بعد إن حدد الوزير كمية الأسمدة التي تصرف للفلاحين وهي كالتالي من يمتلك من 1قيراط إلى 11قيراطا لايتم صرف اي اسمده له ومن يمتلك 12قيراطا يصرف شيكاره واحدة ومن يمتلك من 12قيراطا إلى 23قيراطا يصرف شيكاره واحدة اما من يمتلك 24قيراطا أي فدان يصرف شيكاره واحدة ومن يمتلك من فدان و11قيراطا يصرف 2 شيكاره .
وتسأل النائب هل هذا معقول كل فدان شيكاره ؟!!! وماذا ستفعل للفدان ؟!!! مع العلم ان سعر الشيكاره في الجمعيات اليوريا 150 جنيها والفوسفات 145جنيها اما في السوق السوداء سعر الشيكاره 250 جنيها مع العلم ان الفدان يحتاج من 5 الي 6شيكارات
كما تسأل النائب هل لايعلم وزير الزراعة إن السلاح القاتل علي رقبة المزارع في الآونة الأخيرة هو النقص الحاد في كمية الأسمدة المتوافرة في السوق المحلي حتى تصاعدت حدة الأزمة لتتحول إلي مشكلة مزمنة أصابت الثروة الزراعية بالشلل وأهدرت كثيراً من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي تتدخل في منظومة أمننا الغذائي القومي وجعلت السيطرة عليه ضرباً من الخيال.
وقال النائب فى طلب الاحاطة العاجل للاسف الحكومة لاتراعى الامن القومى الغذائى ولا تراعى الفلاح حتى أصبح ما بين" نقرة ودحضيرة" لا يتمكن من التقاط أنفاسه بعد "حصاد مر" مرت عليه أيامه بمشكلات عدة حتى يتفاجأ بعقبات جديدة أمام محصوله الجديد.. فارتفاع أسعار السماد جعلت صرخات المزارعين في سواد الليل مكتومة أمام مصير محتوم ما بين "هلاك الزرعة" و"مذبح تجار السوق السوداء".
طالب النائب بضرورة حضور وزير الزراعة الى مجلس النواب ومناقشتة فى تلك الكارثة القادمة حتى يتراجع عن قرارتة غير المدروسة والتى تهدد الامن القومى الغذائى والمزارع المصرى فى نفس الوقت.
⇧
أتهم النائب السيد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب الحكومة بتهديد الامن الغذائى المصرى والتخلى عن الفلاح المصرى بالمخالفة للدستور الذى أعطى الكثير للفلاح المصرى.
وتسأل النائب فى طلب إحاطة عاجل الى وزير الزراعة ، أين نحن من الدول المتقدمة التى تخصص ميزانية مستقلة وتقوم بتوجيه تلك الميزانية للتنمية الزراعية التي تخدم الزراعة والفلاح ا وتسخر كل الإمكانيات للتقدم في المجالات الزراعية والارتقاء بمهنية المزارع حتي يمتد أثره علي المنظومة بأكملها.
وقال النائب السيد حجازى هنا نجد العكس ، حيث يجبرويدفع وزير الزراعة والثروة السمكية الفلاحين لشراء الأسمدة من السوق السوداء بعد إن حدد الوزير كمية الأسمدة التي تصرف للفلاحين وهي كالتالي من يمتلك من 1قيراط إلى 11قيراطا لايتم صرف اي اسمده له ومن يمتلك 12قيراطا يصرف شيكاره واحدة ومن يمتلك من 12قيراطا إلى 23قيراطا يصرف شيكاره واحدة اما من يمتلك 24قيراطا أي فدان يصرف شيكاره واحدة ومن يمتلك من فدان و11قيراطا يصرف 2 شيكاره .
وتسأل النائب هل هذا معقول كل فدان شيكاره ؟!!! وماذا ستفعل للفدان ؟!!! مع العلم ان سعر الشيكاره في الجمعيات اليوريا 150 جنيها والفوسفات 145جنيها اما في السوق السوداء سعر الشيكاره 250 جنيها مع العلم ان الفدان يحتاج من 5 الي 6شيكارات
كما تسأل النائب هل لايعلم وزير الزراعة إن السلاح القاتل علي رقبة المزارع في الآونة الأخيرة هو النقص الحاد في كمية الأسمدة المتوافرة في السوق المحلي حتى تصاعدت حدة الأزمة لتتحول إلي مشكلة مزمنة أصابت الثروة الزراعية بالشلل وأهدرت كثيراً من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي تتدخل في منظومة أمننا الغذائي القومي وجعلت السيطرة عليه ضرباً من الخيال.
وقال النائب فى طلب الاحاطة العاجل للاسف الحكومة لاتراعى الامن القومى الغذائى ولا تراعى الفلاح حتى أصبح ما بين" نقرة ودحضيرة" لا يتمكن من التقاط أنفاسه بعد "حصاد مر" مرت عليه أيامه بمشكلات عدة حتى يتفاجأ بعقبات جديدة أمام محصوله الجديد.. فارتفاع أسعار السماد جعلت صرخات المزارعين في سواد الليل مكتومة أمام مصير محتوم ما بين "هلاك الزرعة" و"مذبح تجار السوق السوداء".
طالب النائب بضرورة حضور وزير الزراعة الى مجلس النواب ومناقشتة فى تلك الكارثة القادمة حتى يتراجع عن قرارتة غير المدروسة والتى تهدد الامن القومى الغذائى والمزارع المصرى فى نفس الوقت.