شراكة دولية بين العربية للتصنيع وباتنفيلد الألمانية لتلبية احتياجات المشروعات
احمد فوزى بوابة البرلمانوقع الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ومدير شركة باتنفيلد الألمانية ديترمُولرت، عقد توريد وتركيب واختبار خط مواسير البولي إيثيلين قطر 1600 مم؛ لتلبية احتياجات المشروعات المستقبلية التي تشهدها مصر، مثل "مدينة العلمين الجديدة، ومحطات تحلية المياه، والبنية التحتية للمدن الجديدة، والعاصمة الإدارية، ومشروعات تنقية وتحلية المياه، وتوصيل شبكات المياه للقرى المحرومة بالمحافظات".
وُقِّعَ العقد بين مصنع حلوان التابع للهيئة، والشركة العالمية، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز التعاون مع ألمانيا؛ ثقة في جودة وتقدم نظم الصناعة هناك.
وأكد الفريق عبد المنعم التراس أهمية دعم جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، لزيادة نسب المكون المحلي والقيمة المُضافة للصناعة المصرية، مُؤكدا أن الهيئة تُشارك في الخطة القومية للتصنيع المحلي وجميع مشروعات البنية التحتية والمساهمة في تحقيق الخطة الإستراتيجية التنموية للدولة.
وأشار "التراس" الى اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون الدولية مع الشركات العالمية وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة، مُضيفا أن التعاون مع الشركة الألمانية يتضمن نقل الخبرة الفنية وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية، خاصة في ظل المستوى المُتميز والزخم القوي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.
وشدد على دور الهيئة في المُنافسة بقوة للتصدير ودعم التصنيع في القارة الأفريقية، والذي يُمثل هدفا إستراتيجيا لها، وفقا للمواصفات العالمية، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
واستعرض "التراس" مجالات التعاون المُتعددة بين الهيئة العربية للتصنيع والشركات الألمانية، في مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والبنية التحتية، ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والصناعي، والإلكترونيات، والنقل الكهربائي وخاصة تصنيع السيارة الكهربائية في مصر، منوها بالإمكانات الصناعية الواسعة المتاحة لدى الهيئة بما يوفر قاعدة صناعية قوية يمكن البناء عليها لإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة مع الشركات الألمانية.
ومن جهته، عبَّر "ديترمُولر" مدير شركة باتنفيلد الألمانية، عن تقديره لهذا التعاون، واصفا إياه بأنه "خطوة رائدة لمصر وللمنطقة الأفريقية لتوطين التكنولوجيا العالمية".
وأشار إلى أن مصر تُمثل مفتاح إفريقيا والاستقرار بالمنطقة وقلبها الصناعي، مؤكدا دورها في المساهمة في عمليات التنمية الصناعية والتقدم التكنولوجي بالقارة السمراء.
وأشاد "مُولر" بالإمكانيات التكنولوجية والخبرات الفنية بالهيئة العربية للتصنيع، ودورها في دعم المشروعات التنموية بمصر، مؤكدا أننا سنعمل على الإسراع بعميلة تنفيذ التعاقد وفقا لأحدث النظم الصناعية العالمية.