برلمانيون :مقاطعة الرباعى العربى لاجتماعات البرلمان الدولى بالدوحة صفعة على وجه أمير الارهاب القطري
ثمن برلمانيون مقاطعة دول الرباعي العربي اعمال الجمعية العمومية ال140 لاتحاد البرلمان الدولة بالعاصمة القطرية ، مؤكدين أن امير الإرهاب القطري تميم بن حمد مازال يدعم ويمول الإرهاب ويتدخل في شئون الدول العربية .
وأكدوا أن أمير الإرهاب القطرى لم يتراجع قيد أنملة عن مواقفه الداعمة للإرهاب، ولم يستجب لمطالب دول الرباعي العربي، وبالتالي فلن يعود إلى الأمة العربية وسيظل مرفوضا عربيا، ويجب محاكمته على جميع الأعمال الإرهابية التى ارتكبها نظامه في الدول العربية
واشاد النائب احمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بتكاتف دول الرباعي العربي ومقاطعتها اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي بالدوحة، مؤكدا أنه يجب وضع دولية قطر في حجمها الطبيعي بعد محاولاتها الفاشلة لتفتيت الوحدة العربية المشتركة ودعمها للإرهاب بكافة أشكاله.
وتابع يقول : إن دولة قطر لم تُبْد أي تجاوب مع المطالَب العادلة للدول الأربع واستمرت في سياساتها الداعمة للتطرف والإرهاب والتدخل في شئون دول المنطقة، ، وبالتالى يجب نبذها وعزلها عن المحيط العربي.
ومن جانبه أكد النائب عبد المنعم العليمي عضو مجلس النواب ، ان قرار الرباعي العربي " مصر والسعودية والإمارات والبحرين " بمقاطعة اجتماعات البرلمان الدولة بالدوحة فرار صائب ، وذلك لان دويلة قطر تتجه إتجاه معاكس مع الدول العربية والإفريقية ودول العالم ، تحمي الإرهاب وعدم الشرعية ، ومن ثم لابد أن يكون هناك اتجاه معين ضدها، خاصة وان خلفيتها من جماعة الإخوان الإرهابية ،ودعا العليمي برلمانيات دول العالم باتخاذ نفس موقف دول الرباعي العربي وبخاصة البر،لمانيات العربية والافريقية والدولية ، بحيث تكون منبوذه من الجميع ، علاوة على انه لابد من وقفه دولية لمحاربة الإرهاب وانشاء صندوق دولى هذا الامر. ومحاكمة امير قطر على تمويله و دعمه للارهاب.
اما النائب حسني حافظ ، عضو مجلس النواب، فقال إن أمير الإرهاب القطري تميم بن حمد ،فقد عبر عن وجهه القبيح بأنه من الداعمين والممولين للإرهاب والإرهابيين، بعد انسحابه أثناء كلمة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، في القمة العربية رقم 30 بتونس، عن تمويل الإرهاب وتدخلات إيران وتركيا في دول المنطقة، وبالتالى فان قرار الرباعي العربي ، بعد قرارا صائبا، خاصة وان تميم أصبح شخصًا منبوذا ومرفوضا عربيا، وما زال يتمسك بموقفه وسياساته الداعمة للإرهاب.
وقال حافظ ، أن امير الإرهاب القطرى لم يتراجع قيد أنملة عن مواقفه الداعمة للإرهاب، ولم يستجب لمطالب دول الرباعي العربي، وبالتالي فلن يعود إلى الأمة العربية وسيظل مرفوضا عربيا، ويجب محاكمته على جميع الأعمال الإرهابية التى ارتكبها نظامه في الدول العربية.
وأكد أنه يجب وضع دويلة قطر في حجمها الطبيعي، مما يعطى الدول الأربع - مصر والسعودية والإمارات والبحرين - التى تطالب بإيقاف دعم الإرهاب واحتواء الإرهابيين، موقفا أقوى في قضيتهم".
