مستشفي آدكو العام الاهمال يضربها وقلة الإمكانيات تحاصرها

 اكثر من نصف مليون مواطن يقيمون في آدكو بالبحيرة ولا يجدون من يعالجهم او رحمة عليهم ، الدولة ورأس الدولة يطالب بحياة كريمة للمواطنين لكن مسئولي وزارة الصحة لهن رأي آخر .

مستشفي آدكو العام يضربها الاهمال ونقص الإمكانيات عاما بعد عام ، ولما اتي إليها النائب المحترم محمد عبد الله زين الدين الذي يعمل علي راحة المواطنين ويواصل العمل ليل نهار من أجل تحقيق أحلام البسطاء في حياة كريمة وخدمة صحية محترمه كانوا له بالمرصاد ، وقفوا حائط صد منيع ضد كل محاولاته وجهوده لتطوير مستشفي آدكو الذي يخدم أكثر من نصف مليون مواطن .

خطورة الوضع في مستشفي آدكو انها تقع بالقرب من عدد من شركات البترول هناك إلي جانب أنه يستقبل كل حوادث الطريق الدولي الساحلي إلي جانب تقديم الخدمة الطبية لنصف مليون مواطن عانوا لسنوات طويلة من انعدام الخدمة او عدم جودتها ان وجدت . وبدلا من أن تمتد يد التطوير والتحسين والارتقاء بالخدمة في مستشفي آدكو اذا بالمدعو حموده الجزار وكيل مديرية الشئون الصحية بالبحيرة يعارض اي تطوير في هذه المستشفي ولا أحد يعرف لماذا ؟ في احدي جلساته مع بعض المقربين قال انه لا يوافق علي انفاق ٦ مليون جنيه علي مستشفي آدكو لانها لا تستحق والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الموقف المتعنت من القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ضد مستشفي آدكو ؟ ومن الذي يحميه ويقف خلف كل قراراته ؟ وهل يمكن النظر إليه باعتباره من الخلايا نائمة للاخوان المسلمين ؟ أم أنه مجرد موظف يعمل علي مواجهة وتعطيل اي جهود للدولة من أجل الارتقاء بمصالح البسطاء والغلابة ؟ ولمصلحة من ؟ المستشفي يعاني من سوء الاستقبال وقلة عدد الأسرة به حيث به 5 أسرة فقط وهو ما لا يفي باحتياجات الناس كما يحتاج إلي العديد من الأجهزة الطبية ويقف هذا المسئول ضد اي تطوير لهذا المستشفي .

المعلومات التي لدينا تشير إلي غضب شديد تملك اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة عندما علم بتفاصيل مستشفي آدكو المركزي خاصة ان المحافظ مشهور عنه أنه حاسم وصاحب قرار ولا يقبل بوجود مثل هذه الممارسات المرفوضة ، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد اتخاذه قرارات حاسمه ونهائية تعبر عن انحياز المحافظ إلي المواطنين البسطاء وتسرع بخطوات تطوير مستشفي آدكو المركزي المنتظرة منذ سنوات .

وفي النهاية نؤكد علي ضرورة إعادة النظر في القوي البشرية التي تعمل في مستشفيات محافظة البحيرة بصفة عامة حيث هناك مستشفيات تعاني من التكدس و الازدحام في الأطباء والممرضات في حين تعاني مستشفيات اخري من قلة وندرة الاطقم الطبية واطقم التمريض وهو ما يؤثر بالسلب علي العملية الصحية وتقديم مختلف الخدمات الطبية لمواطني البحيرة .