أشرف شتيوى يكتب ..أيقونة الدفاع عن العرب بقلم الكاتب الصحفى
بوابة البرلمانيشهد التاريخ أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن العالم العربى واذا قرأنا الأحداث رويدا نجد أن ما يحدث على الساحة العربية والأفريقية ..وما يدور داخل البلدان الأوروبية أيضا يجعلنا نفكر مليا فيما يجرى من تغييرات وأحداث جسيمة تنذر بخطر شديد ليس فقط داخل عالمنا العربى والأفريقى كما يتوهم الكثيرون ، لأننا نعيش داخل قرية كونية واحدة وعالم مفتوح ، لذا علينا أن ننتبه للأجندات الخارجية وما بها من مؤامرات ودسائس تنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة من قبل الدول الأوروبية والأمريكية والتى تنساق وراء اما أكاذيب أو معلومات مضللة ولمواجهة ذلك علينا أن نتحد جميعا كحائط صد ضد من يريد أن يلتهم أراضينا ويقضى على أحلامنا البسيطة فى العيش بسلام ؟ ، سواء داخل منطقتنا العربية أوالأفريقية .
الحقيقة والتى لاتحتمل الشك ولو بجزء بسيط أنه ومنذ ظهور وبلوغ موجة التغيير العربى وثورات بدأتها تونس الشقيقة وأعقبتها باقى الدول سوريا واليمن وقبلهما العراق الشقيق حتى وصلت إلينا فى مصر ، إلا أننا و بعناية إلهية ويقظة قواتنا المسلحة الباسلة و ارادة شعبنا أن نعطى الدروس المستفادة لبقية الشعوب ولعلهم يتعلمون أن الشعوب تقاد بقرارتها الذاتية وليست بعوامل قد تؤدى بها إلى آتون الشرور ، ووسائل المفترض بها أن تظهر الأحداث مجردة عن أى هوى ( ونقصد هنا وسائل الميديا والإعلام ) الذى يساعد على البناء والتنمية ويظهر إيجابيات الدول خاصة داخل عالمنا العربى ..وهذا ما يحرص عليه صاحب القرار المصري وربان سفينة التنمية الرئيس عبد الفتاح السيسى .
والحقيقة المعلنة هى أن إدارة الأزمات فى عقل وفكر مصر وقائدها للحفاظ على الامن القومى ..فى الداخل والخارج والعمل على رأب الصدع الافريقى خاصة ما يحدث فى :
السودان وما يدور حول التصالح بين الحركات الانفصالية والقيادة المؤقتة للبلاد خير دليل كل ذلك بأن مصر ودورها الريادي فى المنطقة لم ولن ينقطع بأى حال من الأحوال فأمن السودان واستقراره هو امتداد لأمن مصر الاستراتيجى وليس على الجانب السودانى فقط ..بل والتهدئة داخل بعض الدول الإفريقية والحركات المكوكية التى يقوم بها رئيس الوحدة الإفريقية الحالى زعيم مصر وقائد سفينتها ومراحل التهدئة هناك ، لرأب الصدع الأفريقى والعمل على جمع الشمل والنهوض بتلك الدول ، ثانيا : ما يحدث داخل أرض ليبيا الشقيقة أمن مصر وحدوده الغربية ، فهى تأتى أيضا فى المقام الأول من الأهمية بمكان ، فأصابع الإرهاب تشير وتحذر بخطر شديد داخلها ، ولكن على الجانب الآخر العقلية المصرية الجبارة والمعروف عنها بأنها تجمع الفرقاء، وظهر ذلك جليا فى ظهور اعضاء مجلس نواب ليبيا داخل مجلسنا الموقر وداخل أراضينا المصرية وذلك نتيجة توعية وفكر يريد لهذه البلدان العيش فى سلام ، ثم نجد الجانب اليمنى ومايحدث داخله من تهدئة ، وتجميع لأفراد الصراع حتى الخروج من تلك الأزمة الطاحنة وما يحدث أيضا للجزائر وتغيير لأنظمة يريد شعبها الشقيق أن يعيش بأمان وهنا تظهر ارادة مصر فى أن تدعو الجميع إلى التهدئة والعبور لقافلة التنمية الجزائرية إلى بر الأمان ، بعد كل هذا يظهر دور مصر الريادى داخل منطقتنا العربية .. وليس صحيحا كما يحلو للبعض أن يتشدق ويتأول علينا أن مصر فقدت دورها الريادى فى المنطقة ؟ ، بل العكس هو الصحيح بأن مصر أستعادت دورها وبقوة بعدما زالت تلك السحابة السوداء التى أطلت برأسها إبان حكم الجماعة الإرهابية وبعدها فاقت وأستعادت قوتها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومازال العبور بقافلة التنمية هو المقصد ليس على مستوى الداخل بل بعقلية رجل يريد أن يعم السلام على المنطقة كلها ، ويحذر من شرور أصحاب الأجندات المتآمرين من الذين لا يريدون لنا العيش فى سلام ومحبة وإخاء، فهل تعب أصحاب المصالح و المطامع و الأجندات ، وهل يساعد الإعلام ووسائل الميديا فى الإسراع فى عملية السلام والإصلاح وتكون معول بناء بدلا من أن تكون معول هدم ؟؟ ، خاصة بأن المنطقة والعالم الآن على فوهة بركان ، سؤال نطرحه على ذوى العقول الرشيدة داخل عالمنا العربى.