ننشر تفاصيل المباحثات المصرية الفرنسية
احمد زكى بوابة البرلمان قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن المباحثات الثنائية المصرية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، ركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الملفات التعليمية والتثقيفية التي تهم مواطنينا، فهذه هي الزيارة الـ 17 لهم، وهذا يثبت عمق العلاقات بيننا.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع جان - إيف لودريان وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي، أن المباحثات ركزت على مناقشة القضايا الإقليمية في سوريا وليبيا والعمل على دعم الحل السياسي للأزمات، من أجل تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى وجود إرادة سياسية على مستوى القيادات بالبلدين، وهذا يدعم استمرار العمل لتقوية أواصر العلاقة التاريخية الصلبة التي تربط بين البلدين، بحسب "وسائل إعلام مصرية".
وشدد وزير الخارجية المصري، إن بلاده تتعامل بكل شفافية مع كافة الأطروحات المتعلقة بسد النهضة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بمحاولة فرض إرادة طرف على طرف آخر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بنظيره الفرنسي، أننا نأمل بأن تكون اللقاءات من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق تراعي مصالح الشعوب ووفقا لما أعلنت عنه اللجنة الفنية المعنية بالملف، وألا يكون الهدف منها مزيدا من المفاوضات التي لا تصل إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأكد: عبرنا عن رغبتنا في وساطة او تدخل اي جهة فنية تساهم في حماية وتحقيق مصالح كافة الدول، بشكل يتيح فرصا تنموية، ويحافظ على مصالح دول المصب بما يشكله نهر النيل من مصدر هام للمياه.
وأشار، إلى أن مصر تسعى لمساعدة إثيوبيا في توفير الكهرباء وسنتحمل جزءًا من الخسائر، وإذا كان هناك إراداة سياسية حقيقية للاتفاق والتفاوض فنحن معها.
وشدد شكري، على أن ملف سد النهضة هو ملف علمي من الدرجة الأولى ولا يحول أي تأويل سياسي، ويجب تناوله في هذا الإطار، موضحًا أن سد النهضة سيساهم في معالجة سنوات طويلة من سوء التفاهم.
وقال: نسعى أن تترجم هذه الارداة الي اتفاق يطمأن الشعوب الثلاثة الي اتفاق تراعي مصالح الشعوب.