رئيس البرلمان : الفترة المقبلة تشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية
سهاد سعيد بوابة البرلمانأكد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية، قائلا: "الشعب قال إنه إيد واحدة خلف القيادة السياسية والقيادة ستبادر بتحية أكبر، اطمأنوا تماما".
جاء ذلك، خلال مقاطعته كلمة النائب ضياء الدين داوود خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب لدور الانعقاد الخامس، اليوم الثلاثاء، التي قال فيها "لا نملك رفاهية الاختلاف".
اتفق معه عبد العال، مضيفا:"نعم لا نملك رفاهية الاختلاف، وبناء الأوطان فى الفترات الانتقالية يستلزم إجراءات قاسية، والكتاب بيقول كدا لسبب بسيط جدا إنها الفترة التى يتم فيها بناء المؤسسات والبنية الاساسية فلا تقدم لأى دولة إلا ببنية أساسية، هتلر كانت له اخطائه ما جعله يتمدد شرقا وغربا هو وجود بنية أساسية التى لا تزال حتى الأن القاطرة التى قادت ألمانيا لتكون بين الدول بالمستوى الاول، والدول الغنية هى دول اقتصادية مثل كوريا وإندونيسا وغيرها".
وتابع: "جذب الاستثمارات والسياحة ستحتاج طرق ومواصلات وطاقة يتحملها المواطن الذكى الواعى صاحب البصيرة وقوة، كمان المعدن الجيد للشعب الأصيل الذى تحمل الفترة الماضية والفترة القادمة ستكون هى اقتطاف الثمار التى ستكون تدريجيا، ومظلة الحماية الاجتماعية تم تطبيقها مثل التموين الذى كان به بعض الخلل وتم استدراجه".
وتابع " المشكلة عندنا رئيس يقفز فى سبيل تحقيق الاهداف والحكومة تسير على قدم واحدة وهذه هى المشكلة، المجالس المحلية غائبة لذا هذا ما دعيت ليه لانها المدارس التى يتعلم منها الشباب ومصنع الديموقراطية وحل لكل المشاكل ، فهذا الشباب بدلا من الجلوس فى القهوة والشوارع تكون هناك مجالس تستوعب كل هذا الشباب ويوم ما يلاقى فرصة للحديث مع رئيس الحي أو القرية أو المحافظ يبدأ هو التواصل وهو اللى يمارس الضغوط عليه".
ودعا النواب إلى الحذر وعدم السعى إلى المكاسب الآنية الضيقة بل إلى تجذير المبادئ والقيم بين الشباب لما عليهم من مسئوليات كبيرة، مطالبا أن يكونوا فى الدوائر ويتواصلوا مع المواطنين، مستطردا "المشكلة أن (المواطن) مش بيلاقى حد يتكلم قد معاه، بتكون أبواب المحافظين مغلقة والوزراء غير جيدة والنواب غير متواصلين ، هذا الدور التوعوى فى وزارة الشباب التى بها مراكز شباب فى كل ربوع مصر مثلا الصعيد لم يكون هناك غيرها وكانت المكتبة هى المنفذ الوحيد على العالم وهذه المراكز ودور الثقافة بنت الاجيال فى السينات والسبعينات".
واستطرد: "هذه لحظة تحتاج التلاحم الوطنى ونكون جميعا معا و فى أخر حديث لى قلت إن المعارضة جزء من النظام وأى أغلبية لن تستمد شرعيتها إلا من المعارضة".