×
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الجمعة 29 مارس 2024 04:57 مـ
    منوعات عربي ودولي

    الصدر يدعو إلى استقالة الحكومة العراقية وسط تواصل الاحتجاجات الدامية

    مقتدى الصدر
    مقتدى الصدر

     

     

    دعا الزعيم الشيعى مقتدى الصدر الى استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدى واجراء انتخابات مبكرة بإشراف الامم المتحدة ،وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية وسقوط 100 قتيلا على الاقل منذ الثلاثاء الماضى.

    وقال الصدر في بيان "احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة" وعبرَ إجراء "انتخاباتٍ مبكرة بإشراف أممي، فما يحدث (...) لا يُمكن السّكوت عليه".

    ويدعم رجل الدين كتلة "سائرون" التي تصدّرت الانتخابات البرلمانيّة التي جرت عام 2018 بحصولها على 54 مقعدًا من أصل 329.

    وفي وقت لاحق الجمعة، أمرَ رئيس الوزراء العراقي برفع حظر التجوّل في بغداد بدءًا من الساعة الخامسة فجر السبت (02,00 بتوقيت جرينتش).

     

    وجاء في بيان لخليّة الإعلام الأمني "وجّه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوّات المسلّحة عادل عبد المهدي برفع حظر التجوّل في بغداد، من الساعة الخامسة صباح غد السبت، وذلك لضرورات ومتطلّبات المواطنين في حياتهم اليوميّة".

     

    ومع ذلك، لا يزال حظر التجول ساري المفعول في مناطق أخرى تشهد تظاهرات بجنوب البلاد.

     

    وأعلنت مفوّضية حقوق الإنسان العراقيّة منتصف ليل الجمعة السبت مقتل 60 شخصًا خلال أربعة أيّام من الاحتجاجات الدامية في العراق، مشيرةً إلى وجود 18 جثّة على الأقلّ في مستشفى واحد في بغداد.

     

    ويبدو أنّ هذه الحصيلة مرشّحة للارتفاع، مع وجود أكثر من 1600 جريح بحسب المفوضية.

     

    ودارت مواجهات عنيفة الجمعة بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في بغداد.

     

    وللمرّة الأولى، اتّهمت قوّات الأمن "قنّاصة مجهولين" بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الأمن في بغداد، ورفضت اتّهامات باستخدام القوّة المفرطة وجّهتها منظّمات حقوقيّة.

     

    وأفادت خليّة الإعلام الأمني عن "استشهاد اثنين من عناصر القوات الأمنية ومواطنين اثنين" في وسط بغداد "بنيران قناصين مجهولين".

     

    وتتّهم السُلطات منذ الثلاثاء "مندسّين" بالتسلّل إلى التظاهرات والتسبّب في وقوع قتلى. وتقول مصادر طبّية إنّ غالبيّة القتلى هم من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحيّ، لكنّها لم تحدّد مصدر الطلقات.

     


    بدأت حركة الاحتجاج عبر دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الفساد والبطالة وانهيار الخدمات العامة والنقص المزمن في التيار الكهربائي ومياه الشرب.



    وفي وقت متأخر مساء الجمعة، كانت المواجهات مستمرّة في بغداد حيث إطلاق النار مستمرّ بشكل متقطّع، حسبما أفاد صحافيّو وكالة فرانس برس.



    وأصيب أشخاص عدّة بالرصاص، خصوصاً في المعدة والرأس.



    في غضون ذلك، أيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي المتظاهرين، في تصريح داعم لهؤلاء قائلا "صوتكم وصل، رسالتكم وصلت".



    وأضاف "إذا لم أرَ الدولة متّجهة نحو تلبية طموح الشعب وبعث الأمل في نفوسهم، سأنزع سترتي وتجدوني أوّل شخص بين المتظاهرين". ودعا المحتجّين إلى المجيء لمجلس النوّاب.

     

    وتمثّل هذه الاحتجاجات غير المسبوقة بسبب طابعها العفوي في بلد اعتاد على التحركات الحزبية والعشائرية والطائفية، الامتحان الأول لحكومة عبد المهدي الذي تسلم السلطة قبل نحو عام وطالب مساء الأربعاء بمزيد من الوقت.



    وقال أحمد الصافي في خطبة الجمعة في كربلاء، وهو ممثل المرجع الأبرز آية الله علي السيستاني، "على الحكومة أن تغير نهجها في التعامل مع مشاكل البلد" وعليها "تدارك الأمور قبل فوات الأوان".

    وندد الصافي بـ"اعتداءات مرفوضة ومدانة على المتظاهرين السلميين وعلى القوات الأمنية".


    من جانبها، قالت المرجعية العليا إنّ الإصلاح "ضروري" منتقدة رئيس الوزراء، وألقت "المسئولية الأكبر" على البرلمان.

    وحذّرت المرجعية من أنّه "إذا خفّت (الاحتجاجات) لمدة، فإنّها ستعود في وقت آخر أقوى وأوسع".

     


    ويواجه المحتجون الذين انقطعت عنهم شبكة الإنترنت منذ مساء الأربعاء، طوقاً واسعاً من الشرطة والعسكريين المنتشرين في مسافة تتراوح بين كيلومترين أو ثلاثة حول ساحة التحرير.



    وقال سيّد (32 عامًا) في بغداد لفرانس برس "سنستمر، إما أن نموت أو نغيّر النظام".



    وعشية ذلك، طلب رئيس الوزراء مزيدًا من الوقت لتحسين ظروف المعيشة في بلد لا يزال يعاني على صعيد الخدمات، خصوصًا من انقطاعات في الكهرباء ومياه الشرب.



    ولكن بدا أنّ الوعود لم تلق صدى بين المحتجين الغاضبين في ظل وضع الخدمات العامة وارتفاع نسب البطالة لتشمل واحداً من أربعة في ظل الفساد المستشري.



    وقال سيّد "سمعت خطاب عبد المهدي، هي الوعود نفسها التي نسمعها منذ أكثر من 15 عامًا، وعوده لن تغير شيئا، ولن ننسحب من الطرقات".
     


    في حين تتحدث الحكومة عن وجود "معتدين" و"مندسّين" بين المتظاهرين، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الجمعة إلى أن "تأمر قوات الأمن على الفور بوقف استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك القوة المميتة، ضد المحتجين".


    من جهتها، حضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة على إجراء تحقيق "عاجل" و"شفاف" بشأن القتلى الذين سقطوا في التظاهرات.



    وتتابع الدول المجاورة للعراق الاوضاع من كثب، خصوصا لناحية إمكان تأثير الأحداث على رعاياها الموجودين هناك.



    في السياق، دعت إيران الجمعة مواطنيها العازمين على زيارة العراق لمناسبة "أربعينية الإمام الحسين"، إلى تأجيل سفرهم.



    وسارت تظاهرات في محافظات النجف وميسان وذي قار وواسط والديوانية وبابل والبصرة، لكنّ الهدوء يطغى في شمال بغداد وغربها، وهي مناطق تسكنها غالبية من العراقيين السنة، وكذلك في إقليم كردستان.

    مقتدى الصدر تظاهرات العراق عادل عبد المهدي الأمم المتّحدة

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 04:57 مـ
    19 رمضان 1445 هـ 29 مارس 2024 م
    مصر
    الفجر 04:20
    الشروق 05:48
    الظهر 11:60
    العصر 15:30
    المغرب 18:12
    العشاء 19:30

    استطلاع الرأي