×
عاجل
نصر عبده: الرد الإيراني كسر عُزلة إسرائيل الدولية.. فيديوياسر السجان: 220 صناعة بمثابة المكون الرئيس للسياحة.. ولدينا كافة عناصر الجذبالجارديان: إسرائيل تنشر أسلحة استعدادا لهجومها المحتمل على رفح الفلسطينيةوزير العمل يلتقى عمال مصريين مُرشحين للعمل في موسم حج 2024وزيرة البيئة تلتقي محافظ جنوب سيناء لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة الخاصة بالمشروعات الخضراء داخل المحافظةتعليمات مهمة من وزير التعليم استعدادا لامتحانات الثانوية العامة 2024الوزراء يوافق على توقيع عقد تنفيذ ممشى سياحي بين المتحف المصري الكبير والأهراماتوزيرة التضامن تشيد بالمتحدة للخدمات الإعلامية لتسليط الضوء على قضايا التوحدالوزراء يوافق على 11 قرارا خلال اجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهمالحكومة توافق على إنشاء منطقة حرة باسم شركة قناة السويس للقوارب الحديثةوزير الإسكان يتابع جهود تحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي باستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورةالتموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة منذ بداية الأحداث
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الجمعة 19 أبريل 2024 01:31 صـ
    مقالات

    محمد فؤاد يكتب : حيرة ”الأحوال” بين ولاية الفقيه وفقه التشريع

    النائب محمد فؤاد
    النائب محمد فؤاد

    منذ أن دخلت مؤسسة الأزهر في "مفرمة" الأحوال الشخصية، ومواقفها تدعو للتأمل، في محاولة لفهم ما تحاول هذه المؤسسة الشريفة فعله أو تصديره بآلياتها لمناقشة هذا التشريع، فرغم أن دورها واضح وسهل في إطار دورها الدستوري والديني أيضًا، فقد حاولت أن تتجاوز كل ذلك وتبحث عن دور لا يخصها من ناحية ولا تمتلك الإمكانيات للقيام به من أخرى، بل والأشد من ذلك سوف يؤدي إلى زيادة الأزمة.

    ولفظ مفرمة لا يجب أن يكون مسار تساؤل، فهو بالفعل ويكاد يكون أقوى، وذلك لكل من يحاول الدخول في مسائل الأحوال والخلافات حاول القانون القائم، حيث إن اتخاذ أي موقف من المواد الخلافية يؤدي بالطبع إلى حالة من الهجوم والنقد اللاذع من الطرف الآخر، حتى وإن كانت مصلحة الطفل الفضلى ومن بعدها العدل هي الهدف الأسمى لتحركك.. وهو الآمر الذي حذرنا منه الأزهر سابقًا بأنه سيفقد صورته شبه المقدسة في نظر الشعب، متحولًا إلى جدار مانع للحقوق، ولهدمه سبل من الانتقادات والسباب والتكسير وغير ذلك الكثير.

    أما فيما يخص مواقف الأزهر من القانون، فالمتابع الشديد لتطورها يجد أن المؤسسة الشريفة ورأسها الإمام الأكبر، حاولت أن تغازل طرف المرأة في المجتمع، مستغلة المطالبات الكثيرة بضرورة تعديل معتقداته ومناهجه بشأن المرأة في مشهد أشبه بخطة تسويقية تغازل قطاعًا مجتمعيًا بخطاب إنصاف لا يحققه فعل. ويبدو أن مع عدم قدرته على إيجاد تعديل جوهري، فضّل القائمين عليه دعمها في مسألة أخرى لا تعنيه، حتى يعمل على تحسين الصورة الذهنية عنه دون اتخاذ قرارات مخالفة للمعتقدات الرئيسية التي يدرسها ويلزم بها قادته.

    بعد ذلك تحولت الكفة في اتجاه محاولة الرد على الاتهامات المتتالية من المجتمع وكباره من المثقفين وغيرهم بفشل الأزهر، في تجديد الخطاب وتسببه في العديد من الأزمات، فهذا الأمر صدر صورة وصلت إلى قادة المؤسسة بأن دورهم في المجتمع قلّ وهناك توجهات حقيقية في الحكومة لتخفيض هذا الدور مع كونه عائق في التطوير والتجديد، ما دفعهم إلى محاولة التحذير بسلطته على المجتمع باستغلال المكانة الدينية لهذه المؤسسة.

    وصلنا مؤخرًا إلى جزء من مفهوم ولاية الفقيه، واتضح ذلك من تصريحات الإمام الأكبر نفسه، الذي في حديثه عن أسباب تمسك الأزهر بإعداد مشروع، قائلًا إن المؤسسة لن تترك مسائل الأحوال لكل "من هب ودب" ليتدخل فيها، وكأنه صاحب سلطة بالفعل وكلمته حاسمة وقاطعة لن يرده فيها برلمان كان أو حكومة.

    الأزمة الحقيقية التي بدأت في مواجهة المؤسسة مؤخرًا، هو أنها لم تمتلك الإمكانيات التي تسمح بها بإعداد مشروع قانون، ومنتجه الذي خرج، لاقى انتقادات واسعة من جميع الأطراف، خاصة وأنه لم يتم إعداده من قبل متخصصين عندهم جزء من "فقه التشريع"، ولكن تم إنجازه في اجتماعات لهيئة كبار العلماء يتوافقون فيها على ما انتهى إليه التراث في مسائل الأحوال.

    معالجة مسائل الأحوال الشخصية التي أدت إلى فساد بالمجتمع وحالة من قطع الأرحام بالطبع لن تكون بتوضيح موقف التراث من المواد الخلافية، والتي هي في الأساس ليست من القرآن والسنة في شيء، دون علم حقيقي بمعاناة المجتمع ودراسة لأسباب ذلك واعتكاف متخصصين على وضع الآليات التي تسمح لاحقًا بالمعاجلة.

    لست في موضع لاستعراض مدى مخالفة الأزهر لدوره الدستوري وصلاحياته كمؤسسة دينية، فلله الحمد فطن الجميع إلى ذلك، إلا أن ما أؤكد عليه هو أن الأزهر لن يستطع فرض سلطته وكأننا نعيش عصر آخر لولاية الفقيه، و أن محاولات التظاهر بحماية حقوق المرآة تارة و القول بأن هذا "تشريع قرآني" تارة أخرى لن تسكت ألسنة النقد من نساء و رجال المجتمع الباحثين عن حلول لمشاكل مجتمعية عنيفة.

    لم يمانع أحد قط الأزهر الشريف و إمامه الأكبر من إبداء الرأي فيما يخص القوانين المطروحة، لكن القفز على المشهد و مصادرة الأراء بخطاب فوقي و نص ركيك لن يرهب أحد و لن يسكت نقد. نسأل الله أن يلهم الجميع الرشد.

    النائب محمد فؤاد الازهر الشريف قانون الاحوال الشخصية البرلمان التشريع الفقه

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 01:31 صـ
    9 شوال 1445 هـ 19 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:52
    الشروق 05:24
    الظهر 11:54
    العصر 15:30
    المغرب 18:25
    العشاء 19:46

    استطلاع الرأي