أحمد الحضري يكتب :يوميات صحفي برلماني ”25” ..تساؤلات مشروعة وأزمة سب الدين !
5طلبات إحاطة تقدم بها نائب رشيد ضد رئيس مجلس مدينة رشيد مضمونها أنه رجل يتلفظ بألفاظ نابية لا يستطيع النائب نطقها وأنه سب الدين لأحد المواطنين علي حد قول نائب رشيد تنتهي ، بإحالة طلب إحاطة إلي لجنة حقوق الإنسان ، والحقيقة لاأدري ما علاقة حقوق الإنسان بطلب إحاطة يختصم مقدمه وزير التنمية المحلية ؟ إذ أن ذلك شأن أصيل للجنة الإدارة المحلية !
حضر النائب وحضر اللواء المحترم عماد الدكروري رئيس مجلس المدينة - المشهود له بالانضباط والشدة في الحق بغير إفراط أو تضييق - وقدم صورة من تأشيرة النيابة الإدارية التي أفادت بحفظ شكوي - نفس مضمون طلب الإحاطة - حيث أنها لا ترقي لكونها شكوي ! هكذا جاءت تأشيرة النيابة الإدارية .
لتبقي أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة في قضية سب الدين التي تحدث عنها نائب رشيد أهمها:
هل هناك محضر واحد يفيد قيام رئيس مجلس المدينة بسب الدين لأحد المواطنين ؟
هل هناك ١٠٠٠ مواطن من رشيد قاموا بالتوقيع علي شكوي ضد رئيس مجلس المدينة لقيامه بسب الدين أو التلفظ بألفاظ نابية ؟ وهل صعب علي نائب أن يجمع ١٠٠٠ توقيع من بين مؤيديه ضد أي مسئول ؟
هل يتبني اللواء عماد الدكروري خطة منذ مجيئه للقضاء علي الفساد في رشيد ؟
هل هناك علاقة بين قراراته المرتبطة بالقضاء علي الفساد وهذه والحملة المستعرة ضده ؟
هل هناك علاقة بين نائب رشيد واحد أشهر المقاولين الذين تتم ترسية غالبية المناقصات التي يتم طرحها في رشيد عليه ؟
هل هناك علاقة بين سجن رئيس مجلس مدينة رشيد السابق ونائب رشيد ؟
لماذا تقدم النائب ب ٥ طلبات إحاطة ضد رئيس مجلس المدينة ؟ الهذه الدرجة يعاني نائب رشيد منه ؟
هل اللواء عماد الدكروري رجلا لعانا وسبابا وشتاما منذ مجيئه إلي رشيد ؟ أم ان ذلك ظهر عليه فجأة فقط ؟
وإذا كان هو كذلك من يومه الاول في رشيد ، لماذا سكت نائب رشيد علي ذلك من البداية؟
ما علاقة هذه الحملة الممنهجة ضد رئيس مجلس المدينة بخلاف النائب ومحافظ البحيرة الذي لم يستطع النائب أن ينتصر عليه ؟
ألم يقم نائب رشيد من قبل بتقديم عدة طلبات إحاطة ضد الدكتور أحمد الجميل مدير مستشفى رشيد العام وتم ايقافه عن العمل وأحيل للتحقيق وثبتت براءته وتم نقله الي مستشفي إدكو ثم قدم نائب رشيد طلب إحاطه لوزير الصحه سأله كيف تعين طبيب متهم مدير وفى نهاية المطاف عندما شعر أن الخدمة ستنهار بالمستشفي طلب منه الرجوع لرشيد وعاد بالفعل إلي هناك ؟
هل ما حدث مع مدير مستشفي رشيد سيسمح مجلس النواب بتكراره مع رئيس مجلس مدينة رشيد ؟
هل إستخدم نائب رشيد مجلس النواب لإغتيال مسئول شريف ولتصفية خصومة شخصية مع رئيس مجلس المدينة ؟ وما هي أسباب هذه الخصومة ؟ وهل هذه الخصومة لها علاقة بجهود اللواء الدكروري للحفاظ علي القانون في رشيد وضمان عدم مخالفته وعدم محاباة أي شخص مهما كان منصبه و نفوذه .
لاشك أن الأيام القليلة المقبلة ستجيب عن هذه الأسئلة.
