بالحرية المصري يعلق علي التقرير الأممي بشأن وفاة مرسي
قال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، إننا تابعنا ما ظهر علي الساحة الإعلامية الدولية من تناول خبراء متعاونون مع الأمم المتحدة في بيان نشر أمس الجمعة، أن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي أثناء إحدى جلسات محاكمته، قد ترقى إلى "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة".
ووصف زهدي التقرير الأممي، انه إستكمالا لسلسلة من محاولات بائسة مستمرة من أطراف خارجية لإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر بإختلاق قصص تبدو أقرب للخيال الروائي أو السينمائي أكثر منه للواقع، مضيفا انها مازالت تستند هذه الهيئات علي تقارير مجهولة الهوية وغير مدعمة بأي أدلة او وقائع وتفتقد كل معايير التحري والتثبت الدقيق المتبع في مثل هذه الحالات، في محاولة دائبة لإلصاق إتهام وهمي بالدولة المصرية. وأوضح زهدي، أن وفاة المواطن محمد مرسي , وفي ضوء كل التقارير الرسمية , وفاة طبيعية تماما , حدثت أمام المتابعين أثناء محاكمة المواطن المذكور بتهم عدة والمحتجز علي ذمة أحكام نهائية أخري , بعضها يمثل خيانة عظمي للدولة، مضيفا أن ظروف السجن المذكور في التقرير وكافة السجون المصرية، هي ظروف طبيعية مطابقة لمبادئي التعامل مع السجناء في مصر ، قائلا "لم نرصد اي تعسف او تعمد إيذاء للمواطن محمد مرسي".
واختتم امين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب البيان، داعيا القائمين علي التقرير المذكور لذكر مصادر المعلومات المستخدمة في إستخلاص التقرير وإثبات مدي رسميتها او صحتها او مطابقاتها للواقع."
