اسلام كمال يكتب ..منتدى الشباب العالمى نجح قبل أن يبدأ.. لهذا السبب!
لو تابعتم مدى الرواج والفعالية والسخونة، التى شهدها الموقع الإلكتروني لمنتدى الشباب العالمى، وأذرعته السوشيالية خلال الأيام الأخيرة، كنتم ستعرفون أن هذا المنتدى كتب له النجاح وبقوة ،حتى قبل أن يبدأ في دورته الثالثة.
تفاعل المنتدى، ووسع آليته لتقديم الشباب المصري والعربي والعالمي، بياناتهم للمشاركة فيه، وكثف إعلاناته في كل الوسائل الإعلامية إن كانت التقليدية وغير التقليدية ، وبالفعل تجاوب عدد كبير جدا من الشباب مع هذه المبادرة، رغم الإتهامات التى تلاحق المنتديات الشبابية المحلية والعالمية الدورية، التى تقام في مصر منذ وصول السيسي للحكم، بإنه هناك شريحة لا تتغير من الشباب الموالى، هى التى تشارك فقط، وقلت عن نفسي مستعد للتنازل عن مكانى لمشاركة آخرين في تداول للمشاركة، لإتساع نسبة المشاركة والتفاعل.
وبالفعل، كان التغيير، وغرق الموقع الإلكتروني بالاشتراكات من كل الشباب، وزادت الصفحات التى تقدم المساعدات الفنية لأى مشكلة تقنية عابرة، إن كان لمصري أو عربي أو إفريقيا أو عالمى، وطبيعى أن الموافقات كانت تصل الأجانب قبل المصريين للإنتهاء من الإجراءات المعتادة فيما بالفيزا والتذاكر وخلافه، ولم يقلق الشباب المصري من ذلك لمعرفته هذه القصة.
ومن شدة التجاوب وكثرة المتفاعلين، تم مد فترة التقديم عدة مرات، لتزيد نسبة المشاركين ، ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركين عبر الموقع ، أكبر من المرتين السابقتين، وهذا يؤكد أن بند المشاركة العامة بدون وساطة، لكل الشباب المصري، تم إنفاذها من إدارة المنتدى، وبعد كثرة المطالبات بذلك، والتى كنت ممن شارك فيها، وكنت قد تناولت عن دعوة الموقع العام الماضى، وتركت لشاب غيرى، بعدما تأكدت من جودة آلية الإختيار، وشاركت بدعوة من إدارة المنتدى بصفتى الصحفية.
الآن، الموقع الإلكتروني أعلن إنه أغلق باب التقديم ، ومن المنتظر أن يعلم الشباب المتقدم بالدعوات خلال الأيام القليلة المقبلة، وهناك طرق كثيرة لمديح وانتقاد هؤلاء الشباب نفسهم للتجربة ، مع العلم إنه بالتأكيد لن ينجح كل المتقدمين في الحصول على دعوات مشاركة، وبالتوفيق للجميع.
