بعد واقعه «البطاطين».. رئيس «مستقبل وطن»: ليت الحاقدين يقدمون شيئا أو ينافسون في العطاء
عمرو سمير بوابة البرلمانوجه المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رسالة إلى أعضاء الحزب عقب الهجوم الذي تعرض له «مستقبل وطن»، بما عرف إعلاميًا بواقعه البطاطين.
وقال رشاد في رسالته: أسرتي الرائعة نواب وقيادات وأعضاء مستقبل وطن: إنني وقد أذهلني ما وجدته فيكم جميعا من تلك الروح القتالية في الدفاع عن حزبكم والذي أخبر الجميع عن كياننا العظيم وروح الأسرة فيه وعمق انتمائنا جميعا له، لقد كانت ردود أفعالكم النقيه والقوية أعمق من الرد على التفاهات التي قصدت الإساءة لحزبنا بما قدمتموه من صوره نموذجيه للانتماء لكيان يؤمنون به وبما يقدمه لوطنه.
أضاف رشاد في رسالته الذي نشرها عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": «لقد حاول البعض توجيهي لأن أخرج معتذرا لإنهاء الأمر برمته، لكنني بطبيعتي الصعيديه ومصريتي الكريمة علموني أن الاعتذار يكن عن الخطأ ولا يخرج سهلا للهروب من المعارك، بل عزيزًا يخرج راسخًا لمحو الخطأ المتعمد منا في حق أحد، وما زلت مؤمن بما نقدمه وبهدفنا منه ونقاء سريرتنا وتقديرنا وإجلالنا لشعبنا العظيم، ومؤمن أن ما تم في الصور التي تاجروا بها ضدنا ما هي إلاّ توثيق لفعالية بصورة نمطية لم تقصد سوى تسجيل الحدث وتم تسويقها دون شرح، كما أنه لم يتم نشرها الصفحة الرسميه للحزب، لقد حجروا على أهدافنا ونصّبوا أنفسهم على مقاعد السماء وفرضوا علينا النوايا كأنهم مطلعين علي القلوب.
وتابع رئيس الحزب: بقدر ما قدمنا من عمل جاد ومستمر لكل أهلنا في مصر كجزء من حقهم علينا أرادوا تصويرنا مدّعين ومتاجرين بشعبنا وكأننا لم نقدم شيئا طوال العام ونفتعل فعالية للتصوير فقط، لكننا ندرك هذه الحرب جيدًا ومستعدون لخوضها كعادتنا في كل معاركنا مع شياطين الإخوان والجماعة المحظورة والذين يبغون أن نتوقف عمّا عاهدنا عليه الوطن والمواطن.
وواصل: «إنها حرب شيطانية ممنهجة من تلك الجماعة السوداء كما ظهر جليًا من خلال هجوم قنواتهم التي تخرج من تركيا لمهاجمة الحزب لأبلسة كل ما يقدم لشعبنا الكريم وعرقلة أي خطوة تتخذها مصر للأمام وتلك سياسة ندركها جيدًا ومؤامرة نلم بخيوطها منذ البداي.
وتابع "لتعلموا جميعا أن الأمر وإن حاربونا به الآن، فهو ليس بجديد فذاك نهج المنافقين منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد جاء في ذكر الصالحين أنه عندما أصاب الناس جهد شديد، فأمرهم الحبيب محمد أن يتصدقوا فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف أوقية فقالوا إنه يقصد الرياء وجاء رجل آخر بصاع من التمر فقالوا إن الله غني عن صاع هذا فنزل قول الله تعالي: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
أضاف رشاد، ليت الحاقدين يقدمون شيئا أو ينافسون في العطاء بل كل قضيتهم أن نتوقف فاستمروا، حاربوهم بالعطاء أكثر والعمل أكثر لشعبكم العظيم، ضعوا رضا الله غايتكم ورئيسكم المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي أملا تلوذون به أن مصر قادمة ورجالها قادرون على العبور بها لما تستحق رغم كل تلك الحروب الكارهة، وأنا أعدكم وأعد الشعب المصري العظيم الذي نعمل من أجله منحنين لبسطائه وحقهم علينا أن الأيام القادمة حُبلي بالعديد من الفعاليات والقوافل الاجتماعية والطبية والتنويرية في كل بقاعنا العزيزة لن نتوقف بل ما قالوه فينا زادنا صلابة وإصرار على العطاء.
واختتم رئيس مستقبل وطن بيانه بالقول:«لقد وعينا أن المؤامرة على هذا الشعب أكبر من المؤامرة علينا وأعمق مما كنا نتخيل ولن يتركوا أحد أبدًا يقدم شيئا لهذا الوطن، لذا فان ردّي على الراغبين في عرقلتنا سيكون دعوة لكل شرفاء مصر للمشاركة معنا في أكبر حملة دعم للمواطن المصري الذي يستحق منا كل تقدير واحترام بإذن الله وبفضل السواعد المخلصة لأعضاء حزبنا والمصريين الشرفاء في وطننا لن نترك مصريًا بسيطًا لمواجهة ظروفه الصعبة وحيدًا هكذا أطلقها الرئيس السيسي"حياة كريمة لكل المصريين" وسنعبر خلفه كل الصعاب ونعبر كل الظروف محققين ما يبتغي لمصر والمصريين".