نائب الوفد بالمحلة يتقدم بـ3 طلبات إحاطة بخصوص قصر النحاس باشا
قال النائب الوفدى الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا للحزب انه تقدم ب3 طلبات احاطة بخصوص قصر النحاس باشا بسمنود الى كل من رئيس الوزراء ووزير الاوقاف ووزيرة الثقافه وضرورة تحويلة الى متحف تاريخى او على الاقل قصر ثقافة ومكتبة عامة لاهالى سمنود حيث ان سمنود هى المدينة الوحيدة بالغربية التى تفتقر الى قصر ثقافة ومكتبة عامة.
وأضاف عبده خلال حديثه للوفد انه لولا وعي وحنكة وسعة افق قيادات حزب الوفد الذين تدخلوا فى الوقت المناسب لمنع عرض القصر للايجار لتحول المبنى الى مقهى او كافتيريا وربما قاعة افراح.
وتساءل النائب الوفدى "أيعقل ان تتجاهل الدولة تاريخ النحاس باشا الذى كان رئيسا لوزراء مصر 5 مرات ؟، قائلا "ان دور النحاس باشا فى رسم وبناء تاريخ مصر يعلمه القاصى والدانى وواضح وضوح الشمس ومسطر باحرف من نور فى كتب التاريخ والحضارة ولا ينكره الا حاقد او جاهد".
وأكد عبده ان قصر النحاس باشا بسمنود يمثل قيمة تاريخية كبيرة ليس للوفدين فحسب انما للمصرين جميعا، لافتا إلى ان النحاس باشا قد مات فقيرا معدما لا يملك ثمن الدواء ولم يكن له قبر ودفن فى مقابر اسرة سراج الدين بالبساتين.
واود ان اوضح ان القصر لم يكن مملوكا للنحاس باشا فى يوم من الايام ولكنه كان ملك السيد بك عبدالعال وزوجتة السيدة فاطمة الاعصر وان النحاس كان مستاجرا فقط لاحد طوابق المنزل، والمنزل يمثل قيمة تاريخية لا تقدر بثمن لان واحدا من اشرف حكام مصر ان لم يكن اشرفهم جميعا قد عاش فيه.
وأوضح النائب الوفدى الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا لحزب الوفد انه كان على تواصل دائم مع الدكتورة ليلى ابو اسماعيل نائبة الوفد عن دائرة سمنود وايضا على تواصل مع كلا من وزير الاوقاف ووزيرة الثقافة وقد قمت بشرح الموضوع برمته للمستشار بهاء الدين ابوشقة وبعد عدة اتصالات تم الغاء مزاد عرض القصر للايجار ولكننى تقدمت بطلبات الاحاطة طالبا تحويل القصر الى مبنى اثرى وتاريخى والاستفادة منه كمتحف او قصر ثقافه.
