ناجي عباس يكتب .. قمة ميونيخ للأمن والدفاع 1
بوابة البرلمانخلال ايام معدودة يجتمع في الفترة من 14 - 16 فبراير الجاري أكثر من خمسمائة من صنّاع القرار - والخبراء المتخصصين في قضايا الاستراتيجية والأزمات الدولية خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السادس والخمسين برئاسة السفير فولفغانغ إيشينجر. وسيناقش المجتمعون - ملفات الأزمات الحالية والتحديات الأمنية وسبل الحل
وذلك في محاولة لتقديم إجابات وحلول للكثير من الأسئلة المركبة، كما سيطرح المؤتمر على الاستراتيجين من شتى انحاء العالم قضايا مثل المشروع الأوروبي والتعاون الدفاعي وحالة النظام الدولي، في ضوء التناقض الحالي الأوروبي الأمريكي ، وكذلك التباين الحاصل في زاوية الرؤية بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جانب - وروسيا والصين وعدد كمن جانب آخر، كما يجري تناول المعضلات الدولية الساخنة في سوريا وليبيا ومنطقة الخليج - علاوة على السياسات الأمنية المتبعة لمواجهة الارهاب والنتائج المترتبة على التغيرات المناخية، وعلاقة ذلك بالاسلام والأمن في العالم
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سيفتتح المؤتمر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، علاوة على تواجد وفد من الولايات المتحدة الأمريكية يضم كل من وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر ووزير الطاقة دان برويليت إلى جانب وفود من مجلسي الشيوخ والنواب ، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، كما سيتواجد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ - والعديد من وزراء الدفاع ورؤساء اجهزة المخابرات في العالم - علاوة بالطبع على وزراء خارجية الصين واليابان وروسيا وايران، وغيرهم
سيشارك ايضاً الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس في المؤتمر مع العديد من اكبار المتخصصين في مكافحة الفيروسات - على خلفية تفشي فيروس كورونا. كما سيحضر العديد من قادة الأعمال الدوليين لتسليط الضوء على الدور الحاسم للتكنولوجيا والتجارة في العلاقات الدولية ، بما في ذلك مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة Facebook.
ادارة المؤتمر منحت تصاريح التغطية الصحفية للمتخصصين من الصحفيين والاعلامين المصنفين المعروفين والمتخصصين في القضايا الاستراتيجية والأزمات الدولية في عدد من بلدان العالم
سيجري التباحث بالطبع حول ما تم في برلين حول ليبيا والاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، كما ستستضيف لجنة السلامة البحرية نفسها الموائد المستديرة حول التحديات الأمنية في القطب الشمالي ، والصحة ، والأمن السيبراني
لكن الأهم في مؤتمر ميونيخ كالعادة هو ما سيحدث من اللقاءات المغلقة