ناجي عباس يكتب .. ابن مصر
بوابة البرلمانمصري لا توفيه الكلمات بأي لغة من لغات العالم حقه
امتلك قلوب أطفال العالم وليس أطفال مصر فقط، ليصبح بذلك أغنى رجل في هذا الكوكب
الدكتور مجدي يعقوب - خريج شيكاغو، الذي عمل في بريطانيا منذعام 1962 اخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد، لم يغفل لحظة واحدة طيلة حياته ٠ على عكس كثيرين - انه ينتهمي قولاً وفعلاً لهذا الوطن، مصري صعيدي من المنيا، نشأ وتربى بين ابناء مصر الطيبين في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
هذا الرجل - مهما كُتب وسيُكتب عنه لن توفيه كتب التاريخ حقه، ولا يهم، فحقه الحقيقي حصل عليه وسيظل يحصل عليه حتى يوم القيامة، من كلمات الأطفال ورسوماتهم التي أهدوها اياه، والتي تغطي جدران كل المستشفيات التي شهدت عملياته في قلوبهم، وسيظل يحصل عليها من ابتسامات الكبار ودموع الفرح لما فعله معهم بانقاذ أطفالهم
مجدي يعقوب الذي تمنته وتتمناه كل بلاد العالم فضل ان يأتي الى اسوان ليبني فيها هرمه الكبير بقلوب ولقلوب الأطفال، اراد تذكير العالم كله بأنه ابن تلك الأرض، ينتمي لطينها وأهلها، ولا يشعر بذاته ونفسه الا معهم وبينهم.
مجدي يعقوب ماركة مصرية فريدة - لم نبحث عنه بل بحث هو عنا اشتياقاً لأصله، ورغبة في العودة الى جذوره
قد يكون هناك مثله - هنا أو هناك - لكنه الوحيد الذي قرر طواعية العودة لنقش قصيدة الحب الأزلي التي لا يتقنها أحد مثله في قلوب أطفال العالم ..من مصر
هذا الرجل علامة اصيلة مضيئة.
حفر اسمه في قلب مصر
مصر زي الفل