«الغضبان»: الاستثمارات الصناعية ببورسعيد ١٠٠ مليار جنيه.. ومعظمها مصرية
قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن بورسعيد شهدت معدلات إنجاز ضخمة في المجال الصناعي جنوب وشرق وداخل بورسعيد، ووجود كيانات تدخل لأول مرة على الخريطة الصناعية لبورسعيد مما يجعل المحافظة في مصاف المدن الصناعية، وتحولها من مدينة تجارية لمدينة صناعية.
وأوضح «الغضبان» في مؤتمر موسع لقيادات الصناعة والشباب، السبت، أن الاستثمارات الصناعية ببورسعيد تتعدى ١٠٠ مليار جنيه، ومعظمها برأسمال وجهود مصرية، مشيرًا إلى وجود مصانع عالمية على أرض بورسعيد ومنها مصنع كابسى رقم ١٣ عالميًا في إنتاج البويات، ووجود أكبر مصنع لإنتاج إطارات السيارات بالشرق الأوسط، ومصنع إنتاج اللمبات الليد، والذى يدعم الصناعة المحلية، ومجموعة مصانع سوموتو العملاقة على أرض بورسعيد، قائلًا: «فخور بكفاح الشباب في مجمع الصناعات الصغيرة ٥٨ مصنع، و٥٤ مصنع، ونأمل لهم أن يكونوا من أكبر الكيانات الاستثمارية في الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة».
وأشار إلى أنه «نهدف في المقام الأول توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، وربط سوق العمل والتدريب بالتعليم من خلال توفير فرص العمل لطلاب التعليم الفني خلال الدراسة وتأهيلهم لسوق العمل، وتوفير العملة الصعبة ورفع اسم مصر عاليا في المجال الصناعي».
وتناول اللقاء، حديث قيادات الصناعة ببورسعيد عن تجربتهم في مجال الاستثمار وإقامة مصانع عملاقة توفر آلاف من فرص العمل للشباب ببورسعيد والنهوض بالمستوى الاقتصادي للمحافظة إلى اعلى المستويات، وكذلك دور المحافظة في دعم كافة المشروعات العملاقة وإقامة مجمعات صناعية متوسطة وصغيرة للشباب مثل مجمع (٥٨- ٥٤) مصنع، وتوفير فرص العمل والتدريب لطلاب التعليم الفني من أجل ربط التعليم الفني بالصناعة وسوق العمل .
واستعرض أصحاب عدد من المصانع ببورسعيد جهود المحافظة في إقامة مصانع عالمية تصدر للعديد من الدول خارج مصر وتساهم في دعم الاقتصاد، وتوفير العملة الصعبة.
