مصطفى الفقي عن الراحل محمد فريد خميس : رجل صناعة تعليم وعاشق لتراب الوطن
قال الدكتور مصطفى الفقى، كان الراحل محمد فريد خميس، ظاهرة تستحق الإشادة والتقدير، فقد كان رجل صناعة ورجل تعليم، وعاشق لتراب الوطن، ولا يرد صاحب طلب.
جاء ذلك خلال أداء الفقى، واجب العزاء فى الراحل محمد فريد خميس، وكان من أول المعزين.
وأوضح الفقى أن فريد خميس كان محب للتعليم والصناعة ومجالات أخرى، وقدم فيهما الكثير من أجل خدمة الوطن، مضيفا سأكتب مقال عن مآثر هذا الرجل العظيم ودوره الوطني، داعيا للراحل بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.
ويجري عزاء "فريد خميس" داخل أحد "كمبوندات" التجمع الخامس، وتم وضع بوسترات بصورة الراحل في الشوارع المؤدية إلى مقر العزاء، علاوة على وجود أطقم من العاملين لاستقبال المعزين.
وتم مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من فيروس كورونا، بوجود العزاء في مكان مكشوف، علاوة على وجود تباعد بين المقاعد، واتباع عمليات التعقيم والنظافة الفائقة داخل مقر العزاء، وارتداء كل عمال السرفيس والخدمات داخل السرادق كمامات.
وتوفى رجل الأعمال محمد فريد خميس، السبت الماضي، بعد صراعٍ مع المرض. وقال الدكتور عادل اليماني، المستشار الإعلامي للجامعة البريطانية ومجموعة "النساجون الشرقيون": "تغمّدَ اللهُ فقيدَنا المحبوبَ بواسعِ رحمتِه، وألهمَ أهلَه ومحبيه، الصبرَ والسلوان، ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربّنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدت مصرُ قامةً وطنيةً عظيمة، قضتْ عمرَها في خدمةِ هذا الوطن، عاشقةً لكل ذرةٍ من ترابه الطاهر، غيّب الموت محمد فريد خميس".
وُلد محمد فريد خميس بمحافظة الشرقية، وهو متزوج وله ابن وبنتان، حصل على بكالوريوس تجارة ودراسات عليا في صناعة المنسوجات من الولايات المتحدة الأمريكية.عمل رجل الأعمال الراحل بالبنك الأهلي المصري 1961-1967، إضافة إلى أعمال خاصة بصناعة وتجارة النسيج والموكيت بالكويت والولايات المتحدة الأمريكية 1967-1980.
أسس الراحل وتولى رئاسة الشركات الآتية: "شركة النساجون الشرقيون، مصر، شركة النساجون الشرقيون بالولايات المتحدة الأمريكية، شركة مصر أمريكا لصناعة السجاد والموكيت (ماك)، شركة العاشر من رمضان لصناعات الغزل، شركة صفا لصناعة الخيوط البولي بروبلين، الشركة المصرية لألياف صناعة النايلون والبوليستر والبولي بروبلين، شركة ألوان للسجاد والموكيت والبساط".
