محمد فؤاد يفجر مفاجأة جديدة بشأن نتائج انتخابات العمرانية والطالبية

كشف النائب محمد فؤاد، والمرشح في انتخابات برلمان 2020 عن الحزب المصري الديمقراطي بدائرة العمرانية والطالبية، تفاصيل جديدة ومفاجئة، بعد إعلان منافسيه الحليفين محمد علي عبدالحميد وأحمد عاشور فوزهما بمقعدي الدائرة.

وقال فؤاد عبر حسابه على "فيس بوك": "كم كبير جدا من الأسئلة تلقيناه ومكالمات وتعليقات عن نتيجة الانتخابات و إيه حصل تحديدا؟، وطبعا قصاد الكم الهائل ده، لزم التوضيح".

وأضاف فؤاد: "ناس كتير اتكلمت إن النتيجة بسبب الرشاوى السياسية وشراء الأصوات وخلافه، طبعا فكرة شراء الأصوات كانت موجودة إلا إنها مش المؤثر الكبير في العملية الانتخابية بالشكل اللي يخلي العمرانية والطالبية ينزل فيها ٢٠٠ ألف ناخب، ده رقم خزعبلي شويتين".

وتابع: "الشاهد إن كشوف متابعة المحافظة الرسمية بتقول إن اللي انتخب في العمرانية والطالبية على مستوى اليومين حوالي ٥٥ ألف ناخب، طبعا، عندنا كشوف فرز معظم اللجان وتوزيعة النتيجة بتاعة كل مرشح معتمدة من كل لجنة".

وواصل: "المفاجأة كانت في التجميعة اللي في الصورة دي اللي على أساسها تم إعلان النتيجة من اللجنة العامة، والتجميعة دي بتقول مثلا إن محمد فؤاد حصل على ٦٤ ألف صوت، فيه استحالة إني أحصل على ٦٤ ألف صوت في حين اللي حضر فعليًا ٥٥ ألفا، ما بالك بمن حصل على ١٤٠ ألفا!".

وأضاف محمد فؤاد: "الموضوع هنا بسيط جدا، إحنا دلوقتي معانا محاضر فرز اللجان تثبت إننا لم نحصل عل ٦٤ ألف صوت وأكثر من دليل مادي إن الحضور لم يتعدى ٥٥ ألفا أصلا في العمرانية أو الطالبية بل تثبت ترتيب مختلف خالص عن اللي موجود هنا ده، ده مش مجرد رأي، دي نتائج كل مدرسة".

واستكمل: "المال السياسي والتضييق والتوجيه وكل ده مش مشكلتنا خالص دلوقتي، مشكلتنا بكل أمانة، هي إن المِعلن حتى الآن لا علاقة له بما لدينا من محاضر فرز رسمية".

وواصل: "تم بالفعل تقديم طعون بهذا المضمون، المشكلة هنا تعدت فكرة النتيجة أو شراء الأصوات، إحنا عندنا مشكلة محتاجة حد يرد عليها بوضوح و بأرقام، ما يحدث مزعج جدًا ويحتاج بيانات حقيقية".

وقال: "طبعا مافيش إعلان رسمي للنتيجة حتى اللحظة لكن التوضيح هنا كان ضروري، احتراما للكم الهائل من الرسائل التي تلقيناها ومن كل حد صاحب صوت حر استغرب من النتيجة، ومن المئات اللي حضروا الفرز وسمعوا نتايج غير النتيحة المعلنة هنا دي".

وأكد: "أنا مهتم نظهر الحقائق وإن الناس لا تفقد الثقة في نفسها، أنا أؤكد إن الوعي انتصر طبقا للإرقام اللي حصلنا عليها من كل صندوق، أتمنى أن يتم النظر بشكل جاد فيما تم إعلانه ومطابقته بمحاضر الفرز".

واختتم فؤاد: "بلاش نخلي الناس تفقد الثقة بشكل مخيف وسط غياب الحقائق، أنا ورقي معايا وبيثبت الواقع اللي مالوش علاقة بما تم إعلانه، ومنتظر ردود مقتعة ترد على أسئلة كثيرة بيطرحها الناس وعندهم حق فيها كلها".