بدي أرجع بيتي.. 4 صور تُحاكي معاناة أطفال سوريا
بوابة البرلمانتزامنًا مع الحرب الدموية والخراب الشامل الذي لحق ببلادهم، أجبر آلاف المواطنون على النزوح إلى أماكن أكثر أمانًا واستقرارًا، بعيدًا عن قصف المدافع، ونغمات الرصاص اللذان لا يفرقان بين عدو وحبيب.
ورغم أن حياتهم مأساوية بكل ما تحملة الكلمة من معنى، إلا أن كورونا جاء ليعصف بما تبقى من بصيص أمل نحو العودة مرة أخرى لديارهم.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعث عدد من الأطفال إلى العالم برسائل حساسة، ما بين اليأس والرجاء، على أمل إيجاد حل لأزمات لا تنتهي: الطفلة مريم السورية والبالغة من العمر 5 سنوات، والتي تعيش في خيمة في مخيم مزدحم للنازحين في إدلب كانت رسالتها تقول «أحبكم جميعاً».
وجاءت في رسالة أخرى لإحدى الفتاة التي تعيشن في مخيم في إدلب ولم تذهب إلى مدرسة عادية «أريد أن أعيش مثل الأطفال الآخرين»
وعبر تويتر، جاءت رسالة الفتاة ريم والتي تبلغ من العمر 7 سنوات، والتي نزحت مع عائلتها أربع مرات خلال الحرب، وتعيش الآن في مخيم للنازحين في إدلب، «أحلم بالعودة إلى منزلنا».
أما رسالة الطفلة جوهرة، والبالغة من العمر 5 سنوات، والتي لا تعرف في الحياة إلا الحرب قالت «أريد أن أعيش حياة طبيعية».