×
عاجل
كامل الوزير يصدر قرارا بتعيين “حاتم حسين” بعضوية مجلس إدارة الغرف الصناعيةالجامعة الأمريكية تكرم الكاتبة الصحفية روحية جلال لحصولها على دبلوم الدراسات العليا بالصحافة التليفزيونية و الرقميةياسين التهامي يهنّئ النائب فتحي قنديل بفوزه في انتخابات نجع حمادي: “رجل أوفى بالعهد وحمل راية أجداده”خريطة البرلمان تتغيّر… ومستقبل وطن يحسم الصدارة بـ170 مقعدًاالحداد ينفي شائعات الخدمة العسكرية ويؤكد اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الأكاذيبقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي الغنايم شرق غدًا السبتإصابة النائبة أيات الحداد ووالدها في حادث تصادم بطريق الواحاتتحذير عاجل من الأرصاد: تقلبات جوية وأمطار رعدية تصل للسيول ورياحوزير الخارجية للمصريين في قطر: تسهيلات جديدة وإتاحة وظائف الفترة القادمةمصر و7دول يؤكدون رفضهم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيينالدائرة الثانية بالرمل أول الإسكندرية تعلن الحصر العددي لانتخابات النوابالنائب أشرف عبد الغني يطالب بـ ” فيتو رئاسي ” لإعفاء السكن الخاص من الضريبة العقارية
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الأحد 7 ديسمبر 2025 12:22 مـ
    مقالات

    النائب محمد فؤاد يكتب: حق ياسين عند مين؟

    النائب محمد فؤاد
    النائب محمد فؤاد

    أزمة كبيرة تشهدها الدولة وفلسفة المسئولين الكبار، هذه الأزمة قائمة على تهرب الكبار من المسئولية السياسية في أي جرم أو كارثة كبيرة تحدث ويحاولون بالطبع إلقاء المسئولية على الموظف الصغير في سبيل التهرب منها.

    لا أنكر أن الموظف الصغير قد يكون سبب مباشر في العديد من الأزمات إلا أن أدبيات العمل السياسي تعلي من المسئولية للكبار في الكوارث التي تقع في نطاق اختصاصهم، فهم من سهلوا له التسبب في كارثته أو تغافلوا عن رقابته بشكل حقيقي بما وضعنا في مأزق.

    منذ أيام قليلة، وقعت فاجعة سقوط الطفل ياسين في بلاعة صرف صحي ووفاته، وكانت هذه المرة في أحد شوارع العمرانية، حجم الكارثة التي أفقدتنا الطفل برئ "ياسين" -رحمه الله وألهمنا وأسرته الصبر - الذي لم يتجاوز الخمسة أعوام، أصابت الجميع بصدمة.

    سبق هذه الكارثة حوادث كثيرة مشابهة في محافظات دمياط والبحيرة وأسيوط و السويس وقنا، وفي كل مرة كان الأمر يمر دون حتى اعتذار ووعد بإصلاح الوضع، فهذه أعمار والحادث قضاء وقدر!.

    فأزمة بلاعات الصرف الصحي المكشوفة التي التهمت أطفالنا ليست جديدة وتكررت العديد من المرات في الآونة الأخيرة سواء سمعنا عن حوادثها أو ظلت حبيسة المنطقة التي تمت فيها، ورغم علم المسئولين بهذه الكارثة لم نجد استراتيجية واضحة لمواجهة انتشارها.

    فعلى سبيل المثال لم يوجه وزير الإسكان بضرورة تغطية كامل بلاعات الصرف الصحي المكشوفة بسبب السرقة أو لأسباب أخرى، ولم تكن هذه الأزمة على رأس أوليات أي محافظ، نسمعه يتحدث عنها ويتخذ إجراءات لمواجهتها، حفاظا على سلامة أطفالنا. رغم ان لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان اصدرت توصيات واضحة في العام الماضي و لكن هيهات!

    مواقيت الصلاة

    الأحد 12:22 مـ
    16 جمادى آخر 1447 هـ 07 ديسمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 05:06
    الشروق 06:38
    الظهر 11:46
    العصر 14:36
    المغرب 16:55
    العشاء 18:17