×
عاجل
أيمن محسب: اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد لأمن القرن الأفريقي والبحر الأحمرغرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب تواصل انعقادها وتتابع التصويت بجولة الإعادةبرلمانية المؤتمر بالشيوخ: اعتراف إسرائيل بصوماليلاند تهديد للأمن الإقليميالهيئة البرلمانية لحزب العدل تعقد اجتماعها الأول برئاسة النائب عبد المنعم إمامالمكتب السياسي لحزب العدل يجتمع لإقرار خطط عمل الفترة القادمةغرفة عمليات حزب الشعب الجمهوري تواصل متابعة جولة الإعادة بالـ19 دائرة الملغاةتكريم نخبة من قيادات وكوادر الهيئة العامة للرعاية الصحية المتميزة خلال احتفالية وزارة الصحة والسكان «أبطال الصحة.. يوم الوفاء 2025»وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل..إجراء القرعة الـ13 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروقوزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان مشروعات منظومة النظافة وإنشاء مصنع لتدوير المخلفات ومدفن صحي وتوفير المحطات الوسطية والمعدات اللازمة لتحسين...وزير قطاع الأعمال العام يبحث مستجدات التعاون مع مجموعة ”طلعت مصطفى” لتطوير مشروعات فندقيةوزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح النسخة الرابعة من ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمةرئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الإثنين 29 ديسمبر 2025 04:36 صـ
    مقالات

    النائب محمد فؤاد يكتب: حق ياسين عند مين؟

    النائب محمد فؤاد
    النائب محمد فؤاد

    أزمة كبيرة تشهدها الدولة وفلسفة المسئولين الكبار، هذه الأزمة قائمة على تهرب الكبار من المسئولية السياسية في أي جرم أو كارثة كبيرة تحدث ويحاولون بالطبع إلقاء المسئولية على الموظف الصغير في سبيل التهرب منها.

    لا أنكر أن الموظف الصغير قد يكون سبب مباشر في العديد من الأزمات إلا أن أدبيات العمل السياسي تعلي من المسئولية للكبار في الكوارث التي تقع في نطاق اختصاصهم، فهم من سهلوا له التسبب في كارثته أو تغافلوا عن رقابته بشكل حقيقي بما وضعنا في مأزق.

    منذ أيام قليلة، وقعت فاجعة سقوط الطفل ياسين في بلاعة صرف صحي ووفاته، وكانت هذه المرة في أحد شوارع العمرانية، حجم الكارثة التي أفقدتنا الطفل برئ "ياسين" -رحمه الله وألهمنا وأسرته الصبر - الذي لم يتجاوز الخمسة أعوام، أصابت الجميع بصدمة.

    سبق هذه الكارثة حوادث كثيرة مشابهة في محافظات دمياط والبحيرة وأسيوط و السويس وقنا، وفي كل مرة كان الأمر يمر دون حتى اعتذار ووعد بإصلاح الوضع، فهذه أعمار والحادث قضاء وقدر!.

    فأزمة بلاعات الصرف الصحي المكشوفة التي التهمت أطفالنا ليست جديدة وتكررت العديد من المرات في الآونة الأخيرة سواء سمعنا عن حوادثها أو ظلت حبيسة المنطقة التي تمت فيها، ورغم علم المسئولين بهذه الكارثة لم نجد استراتيجية واضحة لمواجهة انتشارها.

    فعلى سبيل المثال لم يوجه وزير الإسكان بضرورة تغطية كامل بلاعات الصرف الصحي المكشوفة بسبب السرقة أو لأسباب أخرى، ولم تكن هذه الأزمة على رأس أوليات أي محافظ، نسمعه يتحدث عنها ويتخذ إجراءات لمواجهتها، حفاظا على سلامة أطفالنا. رغم ان لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان اصدرت توصيات واضحة في العام الماضي و لكن هيهات!

    مواقيت الصلاة

    الإثنين 04:36 صـ
    9 رجب 1447 هـ 29 ديسمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 05:17
    الشروق 06:50
    الظهر 11:57
    العصر 14:45
    المغرب 17:04
    العشاء 18:27