بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.. مقتل الرئيس التشادي على جبهة قتالية
وكالات بوابة البرلمانأعلن التليفزيون التشادي منذ قليل في خبر عاجل له، مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد أن «رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعًا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة».
وكانت حملة إدريس ديبي الانتخابية أعلنت اليوم أنه توجه إلى "خطوط جبهة كي ينضم إلى قوات تحارب الإرهابيين"، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة بعدما حصل على 79.3% من الأصوات، وفي يوم الانتخابات هاجم متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد، أحد مراكز حرس الحدود وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.
وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع، وابقت المحكمة العليا على أسمائهم في بطاقات الاقتراع، وحل رئيس الوزراء السابق البير باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية مع 10,32% وأتت المرأة الأولى التي تترشح في الانتخابات الرئاسية في تاريخ تشاد في المرتبة لثالثة بحصولها على 3,16% من الأصوات.
وأعلن الجيش التشادي، حل البرلمان وإقالة الحكومة وتشكيل مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي لمدة 18 شهرا بعد مقتل الرئيس ديبي في اشتباكات مسلحة في العاصمة انجمينا، كما أعلن الحداد وإغلاق الحدود البرية للبلاد