الإرهابي أشرف الغرابلي.. العقل المدبر للعديد من الإغتيالات.. و أبرزهم الشهيد العقيد «محمد مبروك»
امنية العراقي بوابة البرلماناسمه بالكامل أشرف علي حسين الغرابلي، من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي والمسؤول عن العمليات بنطاق القاهرة والجيزة.
يعد الإرهابي المدبر الرئيسي لحادث اغتيال العقيد محمد مبروك بالقاهرة، والمقدم طارق سامح مباشر و4 مجندين آخرين بمرسى مطروح، والعقل المدبر لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، واغتيال العقيد أشرف القزاز، ومتورط في تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية ومبنى الأمن الوطني بالقليوبية.
ومن بين العمليات الإرهابية الاخرى التي تورط فيها الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، وأخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، والهجوم على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بشارع الهرم.
كان أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس في المنطقة المركزية والواحات البحرية، وكشفت التحقيقات الخاصة بقضية عرب شركس عن أنه اتفق مع 3 متهمين آخرين على القيام بعملية عدائية ضد إحدى حافلات نقل الأفراد التابعة للجيش المصري أثناء سيرها وقتل مستقليها من العسكريين، بهدف التأثير على الروح المعنوية لقوات الأمن، والتشكيك في كفاءتهم القتالية بما ينتج عنه إضعاف القدرة على ضبط الأوضاع بمصر.
وتقابل مع عضو التنظيم عبدالرحمن سيد رزق أبوسريع، وأعضاء التنظيم الذين لقوا مصرعهم في أثناء ضبطهم، وحرضهم على التنفيذ وأمدهم بالبندقية الآلية والدراجة البخارية والسيارة الميتسوبيشي المضبوطة على ذمة الأوراق.
ومن بين القضايا المتهم فيها أيضا ما كشفت عنه تحقيقات نيابة أمن الدولة، الخاصة باستهداف معبد الكرنك، وهو أنه المتهم الأول في حادث استهداف معبد الكرنك، والمحرك الأساسي في عملية تفجير معبد الكرنك، وكلف عضو التنظيم المتهم طارق عبدالستار بتأسيس وتولى مسئولية خلية إرهابية تعمل بشكل عنقودي، وإعداد عناصر تلك الخلية عسكريًا وحركيًا، وكلف المتهم حسن سمير حسين بسيوني، من ذوى الخبرة في مجال تصنيع العبوات المتفجرة، بإعداد دورة لعناصر تلك الخلية في مجال تصنيع العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الهامة، تمهيدًا لاستهدافها واستخدام أسماء حركية وخطوط هواتف محمولة مغلقة لتجنب الرصد الأمني.
وكشفت التحقيقات أيضا عن تكليف عنصرين انتحاريين أجنبيي الجنسية بمعاونة عناصر خلية المتهم طارق عبدالستار في استهداف معبد الكرنك بالأقصر، وأنه نفاذًا لتلك التكليفات فقد كلف المتهم طارق بقيادة تلك الخلية، واستهدفوا معبد الكرنك والأجانب المترددين عليه بغية الإضرار بالسياحة في مصر والتأثير على الاقتصاد القومي وإشاعة الرعب بين المواطنين بهدف إسقاط الدولة.
تم قتله في 9 نوفمير 2015، عندما رصد ضباط الأمن الوطني تردده على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى، حيث نصبت الشرطة عدة أكمنة له، وفور رصده مستقلا إحدى السيارات اقتربت قوات الشرطة منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن مصرعه.