حركة تمرد من التأسيس إلى عزل مرسي وجماعته
ربيع محمد-سهاد سعيد بوابة البرلمانتستعرض بوابة البرلمان من خلال الفيديو جراف حركة تمرد أو حملة تمرد،
حركة «تمرد»، هى المحرك الأساسي للملايين من جماهير الشعب المصري للتحرك بشكل منظم، في عام 2013، لرفض سياسات الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته، عن طريق جمع استمارات لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واعتبرت «تمرد»، يوم 30 يونيو من نفس العام، هو يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان المسلمين.
بدأت تحركات أعضاء «تمرد» وهم محمود بدر، محمد عبد العزيز، حسن شاهين، وليد المصري، محب دوس، في 26 أبريل، في 18 محافظة، على رأسها المنوفية والغربية والبحيرة والإسماعيلية، وفي 28 أبريل أطلقت حركة كفاية بشكل رسمي حركة «تمرد»، لجمع 15 مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأعلنت في مؤتمر صحفي بمقر الحركة بالدقي عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسي بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة.
قبل تسمية الحركة بـ«تمرد» كان مقترح تسميتها بـ«كارت أحمر للرئيس»، لكن الآراء أجمعت على كونه لا يناسب إلا مظاهرة، حتى تم اقتراح اسم «تمرد» واختارت «تمرد» يوم 1 مايو؛ فى الاحتفالات بعيد العمال، لتشدين الحركة ميدانيا، وبدأ الحشد لها، وكان الهدف المأمول لهم جمع 15 مليون توقيع على استمارة، لإثبات أن الرافضون لسياسات «مرسي»، أكثر من نسبة داعميه في الانتخابات، إلا أن الحملة استطاعت في منتصف شهر مايو جمع ما يفوق الـ15 مليون توقيع لإسقاط مرسى.
قامت الحركة بدعوة المواطنين إلى التوقيع على وثيقة " استمارة تمرد تحمل نفس اسم الحركة.
انطلقت "تمرد" في يوم الجمعة 26 أبريل 2013 من ميدان التحرير بالقاهرة، على أن تنتهي في 30 يونيو من نفس العام، وأعلنت على لسان محمود بدر - أحد مؤسسيها -
وفى أول مؤتمر لها بعد البيان التأسيسى أعلنت الحملة تخطيها 2 مليون توقيع.
وأعلنت عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسى بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة، اختارت حركة تمرد يوم 1 مايو لتدشين الحركة ميدانيا بالتزامن مع عيد العمال.
وفى منتصف مايو نجحت الحملة بجمع ما يفوق الـ15 مليون توقيع لإسقاط مرسى وبدأت الحملة تتوسع وظهرت مبادرات مجتمعية لتقديم الدعم لها بتوفير مقرات وأدوات تمكنها من أداء عملها.
وفى المؤتمر الختامى لحملة تمرد، أعلنت جمعها لـ 22 مليون توقيع و145 ألفا، خرجوا جميعا يوم 30 يونيو لكنهم تضاعفوا أكثر من ذلك الرقم وضاقت بهذه الأعداد شوارع مصر وميادينها.
- وفى 3 يوليو نجحت الحملة بتحقيق هدفها فى إسقاط "مرسى"، وتعطيل العمل مؤقتا بالدستور، وتولى رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد، وإجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وذلك بعد اجتماع للقوات المسلحة ومؤسسات الدولة برئاسة وزير الدفاع حينها ورئيس مصر حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسى.