×
عاجل
في بيان مؤثر .. أحمد السجيني: أديت ما استطعت بإخلاص وأدعو الله أن يتقبل اجتهاديمجلس الشيوخ يشعل حفل استقبال النواب المعينينرفع الجلسة العامة للنواب بعد الموافقة النهائية على مشروع قانون الإجرءات الجنائبةالحكومة للمعارضة: لا نخالف الدستور فى قانون الإجراءات الجنائية أو غيرهالنواب يوافق على إخضاع الحبس الاحتياطى للمراجعة الدورية استجابة للرئيس السيسىضمانات إضافية للمتهمين بالاستئناف: النواب يمنح جلسة جديدة قبل صدور الحكم النهائيرئيس مجلس النواب: لم أكن يوما أسعى إلى وجاهة أو منصب بل إلى رسالة أؤديهاضياء داود لرئيس النواب: منحت المعارضة أكثر من حقها وحققت التوازن مع الأغلبيةمجلس النواب يوافق على قبول استقالة العوضى وميرال هريدى وعماد خليل”النواب” يعزز الضمانات لعدم احتجاز المتهم دون مدة محددة استجابة لملاحظات الرئيسمجلس النواب يوافق على انتقال النيابة لاستجواب المتهم الذى يخشى على حياتهالنواب يعدل المادة 105 بقانون الإجراءات الجنائية لحل إشكالية حضور المحامي
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الجمعة 17 أكتوبر 2025 04:03 مـ
    30 يونيو

    دماء فى عهد الإخوان

    بوابة البرلمان

    عقب إعلان مرسى «الإعلان الدستورى» غضب المصريون، الأمر الذى دفع المعارضين للإعلان الدستورى للخروج فى مظاهرات أمام قصر الاتحادية والتظاهر فيه، لتأمر الجماعة شبابها بالهجوم على هؤلاء المعارضين فى مشهد أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين كثر، وكان دليلًا على دموية الجماعة، بعدما أقدمت على استخدام السلاح لضرب المعارضين، ما أدى إلى حدوث قتل وترويع أمام قصر الاتحادية دون تدخل من مرسى الذى سمح لشباب الجماعة بقتل المعارضين، وهى الواقعة التى حكم فيها بالسجن 20 عاما على مرسى وقيادات إخوانية فى قضية «أحداث الاتحادية».

    لأن دولة القانون لم ترق للمرشد ورفاقه، أصدرت الجماعة أمرًا لأنصارها، بحصار المحكمة الدستورية العليا فى ديسمبر 2012، بغرض تعطيل عملها، خارقة بذلك كل التعاهدات والاتفاقات الدولية، فيما يخص حماية واستقلال القضاء والحقوق المدنية والسياسية.

    وتظاهر أيضًا أنصار المعزول فى الشارع وهنا حدثت اشتباكات دامية متعمدة بأوامر من قيادات الجماعة، أسفرت عن مقتل 9 أفراد من بينهم الصحفى الحسينى أبوضيف، كما تم رصد قيام مجموعات من عناصر الإخوان بالقبض على المعارضين وتعذيبهم فى المناطق المحيطة بقصر الاتحادية.

    وقعت أحداث المقطم يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، لاستخدامهم العنف ضد المتظاهرين، كما استخدموا مسجد بلال بالمقطم كمكان لاحتجاز المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم.

    وكانت القوى السياسية والمدنية دعت إلى تظاهرات أمام مكتب الجماعة بالمقطم فيما عرف بجمعة رد الكرامة وذلك للتنديد بالاعتداءات على الصحفيين والنشطاء.

    وشهدت منطقة بين السرايات القريبة من جامعة القاهرة، واحدة من معارك العنف الأهلى، على خلفية الخطاب الذى أذاعه «مرسى» فى 2 يوليو 2013، وتكررت فى الخطاب كلمة «الشرعية»، ما تسبب فى نزول أنصار الإخوان إلى الشوارع واشتباكهم مع الأهالى فى منطقة بين السرايات والكيت كات، وأسفرت عن مقتل 19 مصريًا وإصابة 200 شخص آخرين.

    أما أحداث الحرس الجمهورى، فكانت أول الأحداث الإرهابية التى قامت بها الجماعة عقب الإطاحة بـ«مرسى»، حيث قامت مجموعات كبيرة فى فجر يوم 8 يوليو 2013، بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهورى بزعم أن «مرسى» بداخل المبنى وسيتم الإفراج عنه بالهجوم على قوات الأمن وخروجه.

    كما اشتعلت أحداث عنف فى كرداسة، بين الشرطة والمتظاهرين فى يوم إعلان عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013، بوقوع مذبحة فى صفوف قوات قسم شرطة كرداسة، التى راح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس من عام 2013، وقامت قوات الجيش المصرى والشرطة باقتحام كرداسة لتطهيرها من الإرهاب والقبض على مرتكبى المذبحة.

    وشهدت منطقة سيدى جابر بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، اندلاع أعمال عنف من قبل مؤيدى المعزول، تجاه المظاهرات المعارضة لهم، والتقطت الكاميرات وقتها المتهم محمد رمضان وهو يقوم بإلقاء أطفال من فوق سطح إحدى العمارات فى المنطقة، وذلك لأنه كان يحمل علم مصر ويعارض المعزول.

    الرئيس السيسي محمد مرسي الاخوان المسلمون الارهاب مصر ثورة 30 يونيو بوابة البرلمان

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 04:03 مـ
    24 ربيع آخر 1447 هـ 17 أكتوبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:31
    الشروق 05:58
    الظهر 11:40
    العصر 14:56
    المغرب 17:23
    العشاء 18:40