×
عاجل
أيمن محسب: اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد لأمن القرن الأفريقي والبحر الأحمرغرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب تواصل انعقادها وتتابع التصويت بجولة الإعادةبرلمانية المؤتمر بالشيوخ: اعتراف إسرائيل بصوماليلاند تهديد للأمن الإقليميالهيئة البرلمانية لحزب العدل تعقد اجتماعها الأول برئاسة النائب عبد المنعم إمامالمكتب السياسي لحزب العدل يجتمع لإقرار خطط عمل الفترة القادمةغرفة عمليات حزب الشعب الجمهوري تواصل متابعة جولة الإعادة بالـ19 دائرة الملغاةتكريم نخبة من قيادات وكوادر الهيئة العامة للرعاية الصحية المتميزة خلال احتفالية وزارة الصحة والسكان «أبطال الصحة.. يوم الوفاء 2025»وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل..إجراء القرعة الـ13 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروقوزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان مشروعات منظومة النظافة وإنشاء مصنع لتدوير المخلفات ومدفن صحي وتوفير المحطات الوسطية والمعدات اللازمة لتحسين...وزير قطاع الأعمال العام يبحث مستجدات التعاون مع مجموعة ”طلعت مصطفى” لتطوير مشروعات فندقيةوزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح النسخة الرابعة من ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمةرئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الإثنين 29 ديسمبر 2025 05:52 مـ
    مقالات

    مصر التي لم تبتز الغرب بفزاعة اللاجئين غير الشرعيين

    النائب طارق رضوان يكتب .. جغرافيا مصر .. والاستخدام الأمثل لأوراق القوة

    النائب طارق رضوان
    النائب طارق رضوان

    تمتاز مصر بموقع جغرافي فريد له العديد من المقومات الاستراتيجية والتي كان يتم الإشارة لها بشكل عابر في المقررات الدراسية خلال الفترة الإعدادية، ومع بلوغنا المراحل العمرية المتقدمة، أدركنا بحق أهمية وخطورة هذا الموقع، ووجودنا في نقطة ارتكاز هامة من الخريطة العالمية وكيف لدولة واحدة تربط ما بين بحرين وقارتين وقربها من السواحل الأوروبية يمكن أن تكون دولة مرورية أو محورية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

    أدركنا أيضا أن دولا ومجتمعات أخرى لو كانت تتمتع بموقع كالذي تمتاز به مصر، لاستغلت ذلك على نحو يحقق المصالح المجردة للدولة دون أن يشغلها مع إن كان ذلك يعود بالضرر على الآخر الغربي، وهو النهج الذي تنتهجه بالفعل دولا تقع بالقرب من الاتحاد الأوروبي، وتسخر تمركزها الاستراتيجي ليعود عليها باستفادات اقتصادية لرعايتها اللاجئين.

    ولا تجد تلك الدول أي مانع في استضافة اللاجئين علي اراضيها أو عمل معسكرات لهم واستخدامهم كفزاعات إن لزم الأمر، وتهيأتهم كقنابل موقوتة لاستغلالها ضمن أجندتنا السياسية للضغط بها سياسياً طبقاً للإملاءات التي تصلها أو استغلالها للضغط مادياً في إطار تمويلات تصل لحد المليارات، لمجرد منع تهجير او استغلال اراضي هذه الدول كدولة معبر.

    ولكن وفي المقابل لم تفعل مصر ذلك، وفي أصعب السياقات الاقتصادية والسياسية والتاريخية التي مرت عليها، اختارت ألا تستغل ذلك على نحو سئ، أو بالمعنى الأوضح "مصر كانت دائماً تلعب بشرف" ، وفي خضم كل التحديات الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية لم تستغل تميزها الجغرافي لتلوح بابتزاز الدول الأخرى للحصول علي تمويلات لاستضافة ما يقرب من ٦ ملايين لاجئ علي اراضيها بكل متطلباتهم الضخمة.

    مصر مارست دورها بنزاهة تامة ونجاح مبهر في مكافحة الهجرة الغير شرعية، واستحقت عليه الإشادة على دورها منذ نهاية ٢٠١٦ من جميع الدول والمنظمات المعنية.

    وكان من السهولة بمكان، أن تقوم مصر وتحديداً خلال فترة الحرب علي الإرهاب ما بين ٢٠١٤ وحتي ٢٠٢٠، بتحويل التحديات أمامها إلى مكاسب أو كروت ضغط في المحافل الدولية و بتلويحات بسيطة، كانت كفيلة بتغير الموقف من مصر في العديد من التحديات، ولكن وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي " مصر خاضت حروفها بشرف في زمن عز فيه الشرف".

    كان من السهولة بمكان أن تستخدم مصر موقعها الجغرافي كمعبر للأفارفة الباحثين عن الهجرة واستغلال مصر كدولة معبر للهجرة الغير شرعية، كما تقوم بذلك تماما دولا تستخدم موقعها كدولة مصدرة للإرهاب الممنهج.
    لكن لا لم يحدث ذلك، مصر حملت درعها وسيفها في مواجهة تحدياتها وخاضت حربا ضروسا علي الإرهاب، نيابة عن الجميع، ونيابة عن دول أوروبا التي كانت هدفا سهلا من البداية لتصدير الأرهاب إلى أراضيها.

    وللحديث بقية ...

    مواقيت الصلاة

    الإثنين 05:52 مـ
    9 رجب 1447 هـ 29 ديسمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 05:17
    الشروق 06:50
    الظهر 11:57
    العصر 14:45
    المغرب 17:04
    العشاء 18:27