اهدار مال عام وتخريب في مستشفي دار السلام المركزي بسوهاج ....بعد اكثر من 8 سنوات ترميم واعتماد ملايين الجنيهات قرار بنقل المستشفي الي منطقة جبلية ومخر للسيول ” الحلقة 1”


اهالي دار السلام : ما يحدث مهزلة وكيف للاهالي او المرضي الوصول لهذا المكان المهجور
العاملين : قرارنقل المستشفي يعرض حياه للمواطنين والعاملين بالمستشفى للحظر كما ان هذا المكان عرضه للسرقه ولا يوجد اي نقطة أمن للحماية.
علي مساحة 25 الف متر مع مستشفى دار السلام المركزي والتي تقوم بها اعمال صيانة واحلال منذ عام 2014 ورغم صرف ملايين الجنيهات، حتي الان الا ان المستشفي ما زالت خارج نطاق الخدمة، الغريب في الأمر ان هناك عمليات تخريب تتم داخل المستشفي، علي الرغم من تولي" 4" شركات مهمة تطوير المستشفي المركزي، الا ان الحال الان في وضع اسوء مما كانت عليه منذ سنوات.
الغريب في الامر انه بعد كل الملايين التي تم صرفها علي ما يسمي بالتطوير فوجي العاملين والمرضي، بقرار صادربنقل المستشفي الي مستشفي التكامل بمنطقة اولاد يحي الحاجز نجع عمار بالظهير الصحراوي، وذلك بدون وجود اي اسباب تذكر، وعند سؤال مدير المستشفي عن ذلك الامر ، اجاب انه هناك توقيعات من الجهات المختصة بالمدرية بالموافقة علي ذلك .
الغريب ان بان هذا المكان لا يخدم اي احد من قري ونجوع مركز دار السلام ماعدا القرية التابعة لهم التي تم نقل معدات واجهزة وأدوية المستشفي الضخمة الي هذا المكان الصغير الحجم والأمكانيات، وهو مستشفي التكامل التي تبعد عن مركز دار السلام بعدة كيلو مترات وان موقعها اعلي الجبل والمكان غير أمن نهائيا بسبب البيئة .
وقال محمد عبد الصمد احد سكان دار السلام بسوهاج انه من الصعب علي اي مريض الوصول لمؤركز التكامل لبعد الطريق ووقوعه في منطقة جبلية وان المستشفي المركزي تقع في منتصف المركز وتخدم جميع اهل المركزبالكامل والمراكز المجاورة .
واضاف فيكف يعقل ان يكون هناك شخص بمصاب بسم ثعبان والمصل لايوجد الا بداخل المستشفي العام او في حادث ويتم نقله إلى تلك المستشفى ؟ سوف يكون قد فارق الحياة البعد المسافة، والمكان الجديد عبارة عن مكان مهجور ولا يوجد به اي وسائل مواصلات أو أمان بالإضافة إلي انه مركز سيول حيث يتعرض هذا المكان للسيول وآخرها السنه السابقة.
واكمل عادل .م احد العاملين بالمستشفي المركزي بدار السلام ان ما يحدث تعنت شديد من قبل بعض الأشخاص المسؤلين دون مبرر على ذلك ، حيث أنهم لهم اقارب يعملون وأصدقاء بمديريه الصحة بسوهاج ، والجدير بالذكر ان مدير المستشفى دكتور فرج مرزوق والدكتور عبد الحكيم محمود حسن والدكتور الصيدلي محمد موسي كلهم من نفس القري’، واضاف ان المستشفي المركزي يخدم عدد قري مركز دار السلام وهي 30 قرية والمسافة من جميع قري دار السلام الي مستشفي المركزي بدار السلام نفس المسافة والوقت والتي لا تزيد عن نصف ساعة، فكيف يتم نقل كل هذا الي المستشفي التاكاملي في المنطقة الجبلية، وان ما يحدث يسبب كوارث للاهالي والمرضي .
واكد احد العاملين بالمستشفي رفض ذكر اسمه ان ما يحدث يستوجب التحقيق مع المسؤلين ، حيث تم تخريب المكان بعد ان قامت الادارة بصرف الملايين لتجديد المستشفي، وبعد ذلك يصدر قرار بالنقل العشوائي لمعدات واجهزة تتجاوز ثمنها الملايين من الجنيهات فمن يحاسب المسؤلين عن هذا الاهدار للمال العام.
كشفت فيديوهات حصلت عليها بوابة البرلمان عن حالة التخريب التي حدثت داخل مستشفي دار السلام المركزي وزكيف تحولت الي ماؤي للكلاب الضالة، بعد ان تولت 4 شركات عملية الاحلال والتجديدولم يتم شي يذكر حتي الان، بالاضافة الي النقل العشوائي الذي يتم للاجهزة والذي نتج عنه تعرضها للتلف وهو ما يستوجب التحقيق مع المسؤلين عن هذا القرار انتهت الحلقة الاولي من التحقيق ، ونكشف في الجزء الثاني عن اختفاء العهدة والاجهزة بملايين الجنيهات من مستشفي دار السلام المركزي قبل نقلها وبلاغات للرقابة الأدارية والنائب العام .