أحمد الحضري يكتب نجوم تحت القبة ”6” اللواء أحمد العوضي .. عطاء بلا حدود !


يخطئ من يقول ان البرلمان الحالي لا يعمل جيدًا ، أو انه بلا نواب حقيقيين، غير منصف من لا يرى تجارب حقيقية وليدة لنواب جدد وأخرى تستكمل بعزيمة وإصرار لنواب قدامى ، لا يرضون سوى بالنجاح والتميز ومهما كانت الظروف يستطيعون النفاذ إلى ما يريدون والتعبير عنه وتحقيق أقصي ما يتمناه الشعب قدر الإمكان في ظل ظروف حياتية صعبة وبالغة التعقيد ، يمارسون أدوارهم تحت القبة وخارجها بمنتهى الأمانة والدقة والنزاهة فاستحقوا أن يكونوا نجومًا تحت قبة البرلمان ..
قليل الكلام حتي يبدو أنه صامتًا دومًا ، هادئ الطباع ، حازم لدرجة تشعرك بالرهبة منه ، يدرك بفهم شديد الملفات التي يتصدي لها رزقه الله حكمة كبيرة " ومن يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا " .
انه اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، عرفته منذ ٢٧ عامًا حينما كنت جنديًا في سلاح الصاعقة وكان هو وقتها قائد القوات ، حاسمًا وشديدًا برحمة ولطف ، شخصية ودودة للغاية .
أصبح نائبًا بمجلس النواب في ٢٠١٥ وشغل منصب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس عدة سنوات ومنذ بدء برلمان ٢٠٢٠- ٢٠٢٥ وهو يشغل منصب رئيس لجنة الدفاع التي تحطي بعدد كبير من النواب الذين يحرصون علي الإنضمام لعضويتها .
يدير النقاشات في اللجنة - المهمة - بحكمة بالغة و بصدر متسع ، مرحبًا بجميع الآراء حرصًا منه علي الوصول الي أفضل النتائج .
ما يميز اللواء أحمد العوضي انه منذ التحاقه بالبرلمان وهو يخدم جميع من يلجأ له ويري ان مساعدة الناس وخدمتهم شرف كبير لا يدركه كثيرون .
في دائرته السنبلاوين معروف ومشهور جدا بالخدمات العامة التي لا يتواني عن الاستجابة لها لخدمة اهل الدائرة وتلبية طلباتهم .
له طلة جميلة تجعل أي مسئول يستجيب له في طلباته ولا يتأخر عن خدمته وتحقيق مايريد .
فرق كبير بين السنبلاوين قبل مجيئه للبرلمان وبعد وجوده ، اذ شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف مجالات الحياة علي المستوي الخدمي والتنموي .
اذكر انه في الاستفتاء الشعبي الذي اجراه موقع بوابة البرلمان في ٢٠٢٠ بنهاية الفصل التشريعي الأول من عمر مجلس النواب كان هو من اكثر نواب الدقهلية بل من أكثر النواب علي مستوي محافظات مصر من حيث التصويت حيث جري تكريمه هو وعدد من النواب ، اتذكر وقتها قلت له انه سيكمل في الفترة القادمة في البرلمان لأن الناس بحاجة الي هذه النوعية من النواب الذين يتفانون في خدمة دوائرهم وأهاليهم .