×
عاجل
الخولي: خطة الدعاية لانتخابات الشيوخ أولوية اجتماع القائمة الوطنية القادمالمستشار محمود فوزي يشهد افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين EMFوزير الثقافة يلتقي الفائزين بجوائز الدورة السابعة لمهرجان نجوم المسرح الجامعي ويهديهم “كارنيه أهلاً وسهلاً بالطلبة”وزير البترول يشارك في الجلسة الوزارية التي أقيمت تحت عنوان ”جذب الشركاء الاستراتيجيين وشركات التنقيب الناشئة لتحفيز نمو قطاع التعدين على المدى...وزيرة البيئة تشارك في النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدينوزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات شركتي النصر والدلتا للأسمدةاجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية فى القاهرة لبحث آليات إدخال المساعدات إلى غزةرئيس الوزراء يتابع تنفيذ مُخرجات اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقارأحمد القناوي يقدّم ”شباب غير العالم” عبر منصة ”5 سياسة”القضاء الإدارى يرفض 23 طعنا على انتخابات مجلس الشيوخحزب العدل: برنامجنا يقوم على إصلاح الاقتصاد الريعي واستعادة الإنتاج .. ”أن تصنع مصر ثروتها لا أن تطلبها”قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية.. محظورات حددتها الهيئة الوطنية علي المرشحين بانتخابات مجلس الشيوخ
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الثلاثاء 15 يوليو 2025 09:53 مـ
    مقالات

    النائبة سكينة سلامة تكتب .. عن الجمعة البيضاء

    بوابة البرلمان

    منذ أيام أعدت ابنتي قائمة مشتريات تشمل أصنافا مختلفة من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر ، إلى الملابس والاكسسوارات في تقليد سنوي عالمي فيما يعرف بال black Friday حيث يهرول الجميع للاستفادة من الخصومات التي تنهال بها علينا المتاجر والعلامات التجارية.

    شملت تلك القائمة بعض مستلزمات الديكور، وهو ما استوقفني وأخبرتها اننا لا نحتاج إلى كل هذا واننا بالفعل نمتلك قطع ديكور شبيهة باختلاف الألوان ربما أو بعض اللمسات الحديثة فيما يعرف بالطرازالبوهيمي.

    ردت أن التغيير مطلوب وأن القطع القديمة ألوانها وذوقها لا يناسب الذوق الحالي، كما "أن العين تحب أن ترى الجديد يا ماما".

    قد تكون محقة بالفعل فأنا لا أدعي أية خبرة فنية من قريب أو بعيد. ولكن ما أدهشني هو تلك العين التي تتحدث عنها، ترى أين كانت تلك العين المحبة للتغيير حين كانت بيوتنا تحتفظ بنفس الديكور لعشرين عاما إن لم يكن أكثر، ولم نكن نسمع عن أن أحدهم يغير أثاث أو ديكور المنزل إلا ربما في حالة انتقاله إلى منزل جديد وهي بهجة يصحبها دائما بعض الأسى. لم يكن يؤرقنا كثيرا عدم مواكبة ذوق المنزل لما جد من تغييرات في عالم الديكورات أو غيرها.

    ما أفهمه جيدا هو أننا إذا أردنا التغيير نخرج للتنزه، نذهب إلى النادي، نجلس في مقهى أو كافيه، فما فائدة كل تلك المقاهي الجديدة إذا بديكوراتها المتنوعة والمثيرة للدهشة أحيانا، إذا لم تكن بهدف إشباع ذلك التغيير المطلوب.

    وأتساءل أين ذهبت الألفة من كل هذا؟ هذا الشعور بالدفئ والاطمئنان حول بعض القطع التي شاركتنا الكثير من تفاصيل حياتنا؟

    ساعة الحائط التي شهدت حفل الميلاد الأول، والطاولة الخشبية الصغيرة في الشرفة حيث نحتد دائما في نقاشاتنا لتتساقط أكفنا عليها بالضربات لسبب غير محدد! أن نخطو على قطعة السجاد ذاتها حين ندخل إلى المنزل لتحمل عنا بترحاب ما يتساقط منا من تعب وإرهاق. قاطعت أفكاري بسؤالها وهي تشير إلى صورة على الآيباد " ماما ما رأيك في هذه السجادة الجديدة"؟

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 09:53 مـ
    19 محرّم 1447 هـ 15 يوليو 2025 م
    مصر
    الفجر 03:21
    الشروق 05:04
    الظهر 12:01
    العصر 15:37
    المغرب 18:58
    العشاء 20:29