أبو النجا المحرزي ينتقد أداء كليات التربية ووزارة التعليم العالي: ”منعرفش الفرق بين أيمن عاشور وإمام عاشور”


انتقد النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، أداء كليات التربية، ووزارة التعليم العالي، قائلا: "منعرفش الفرق بين أيمن عاشور وإمام عاشور".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن الدراسة المقدمة من النائبتين هبة شاروبيم، ورشا مهدي، بشأن كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول.
وفي كلمته أشاد النائب بالدراسة حول كليات التربية في مصر، مشيرا إلى أنها في حاجة إلى إعادة النظر في المناهج من أجل توفير خريج مؤهل لسوق العمل.
وأكد النائب أن المعلم يمثل أهمية كبيرة في النهوض بمصر وبناء مستقبلها، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم نهضت بفضل المعلمين.
كما وجه النائب السيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب التجمع، انتقادات واسعة بسبب أوضاع المدارس الحكومية، قائلًا: "لا نجد مدارس ولا طلاب ولا معلمين ولا ملاعب، كما قال البعض".
وأشاد النائب بالدراسة حول كليات التربية، مؤكدا أنها أول دراسة تكون بعمل جماعي بتخصص واحد، وجاءت في ميعادها وفي ختام الفصل التشريعي.
وأشار إلى أن الدراسة بمثابة "صرخة" لإعادة فتح ملف التعليم في مصر، قائلا: تحدثت من أول سطر بها عن المعلم قبل الحديث عن المناهج، وفي جانب آخر لم يغفل مقدمي الدراسة أن يضعوا العملية التعليمية والمعلم ضمن رؤية مصر 2030، وهنا نتذكر مقولة الراحل الدكتور حامد عمار بمقولته "التعليم ملف سيادي بامتياز، مثل الجيش والشرطة".
وأوضح أنه بعد عام 1952 كان التعليم طريق للحراك والانتقال الطبقي من طبقة لطبقة أخرى، عن طريق الانتساب للتعليم، والمساواة في فرص التعليم أحد أوجه العدالة الاجتماعية، متابعا: أما مقولة "التعليم مرتبط بفرص العمل" فهو شعار خاطئ ومضلل، والمساواة في فرص التعليم تعني أن يُولد الطفل يجد فرصة للتعليم المجاني مثل القطاع الخاص.
واستنكر عضو مجلس الشيوخ أوضاع المعلمين، قائلا: "مش عارف ازاي المعلم يتخرج من كلية التربية يشتغل معلم؟ متابعا: لا يوجد جهة تعطي ترخيص لخريج بالعمل في مهنة التعليم، فهي مسئولية أكثر جسامة وأهمية، لذا أشفق على وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم على أنهم وحدهم المسئولين أمام هذا الملف، لكن الأمر مرتبط بخطة دولة كاملة في كافة المجالات.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، انتقادات أيضا بالتعليم الأزهري، قائلا: “أنا مش ضد التعليم الخاص، إنما ضد التعليم في الكتاتيب، والتعليم الأزهري، وهذا ليس انتقادًا للأزهر، إنما ضد الكتاتيب.