بعد نشر بوابة البرلمان: ”زغلول” و”العجمي” ينفيان التحالف… و”عبد الحميد” يكسر القواعد
في دائرة العمرانية يتصاعد المشهد الانتخابي بوتيرة لافتة، حيث تداخلت رسائل النفي مع مؤشرات التنسيق، بينما تورّط بعض المرشحين في ممارسات تُعد خرقًا مباشرًا للقواعد المنظمة.
سيد زغلول خرج في بث مباشر لنفي أي تحالف مع مرشح حزب العدل إبراهيم العجمي، فيما أصدر العجمي بيانًا رسميًا ينفي هو الآخر وجود أي تنسيق. ورغم هذا النفي المتبادل، ما تزال قراءات المتابعين ترصد إشارات تقارب ميداني غير مباشر بين الطرفين، سواء عبر دوائر دعم مشتركة أو عبر تحركات متوازية داخل بعض المناطق.
في المقابل، اختار محمد علي عبد الحميد المضي في مسار يخالف القواعد، بعقد مؤتمر داخل نادي نقابة المعلمين تحت مظلة “تكريم”، في خطوة تجمع بين خرق الصمت الانتخابي واستغلال منشأة عامة للدعاية. هذه التحركات تأتي بالتوازي مع محاولات واضحة لإعادة ترميم حضوره بعد التراجع الكبير في أصواته بالجولة الأولى عن ٢٠٢٠، وسط توسع في الحديث عن تنسيق مع مرشح «حماة وطن» محمد لملوم، وهو تنسيق لم يسعَ أيٌّ منهما إلى نفيه حتى الآن.
وفي الوقت الذي بدأت فيه عمليات التصويت للمصريين في الخارج، تُجرى الانتخابات داخل مصر يومي 10 و11 ديسمبر، وسط سباق يبدو أن رسائل النفي العلني، والخروقات، والتفاهمات غير المعلنة، كلها باتت عناصر أساسية في تشكيل نتائجه المحتملة.











