جدل العمرانية يتصاعد.. لاوندي: هذه ليست أصواتي
تواصل الجدل في دائرة العمرانية حول نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب، بعد تصاعد الاعتراضات من عدد من المرشحين، في مقدمتهم الدكتور جرجس لاوندي، المرشح المتقدم لجولة الإعادة، الذي شكك علنًا في الأرقام المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها لا تعبر عن الأصوات التي حصل عليها فعليًا.
وقال لاوندي، في بيان رسمي، إن ما يتم تداوله حاليًا من نتائج غير رسمية لا يستند إلى أي إعلان قانوني صادر عن الجهات المختصة، ولا يعكس الحقيقة الكاملة، مشددًا على أنه اطّلع بنفسه على محاضر اللجان الفرعية المعتمدة، والتي تثبت حصوله على عدد أصوات يختلف عما يتم تداوله إعلاميًا.
وأوضح المرشح المتأهل لجولة الإعادة أنه تقدّم بتظلم رسمي إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، مرفقًا به المستندات ومحاضر اللجان المعتمدة، وذلك في إطار ما يكفله القانون من حق أصيل لكل مرشح، مؤكدًا ثقته الكاملة في مؤسسات الدولة ودور الجهات المختصة في فحص الحقائق وإظهارها كما هي دون زيادة أو نقصان.
وأكد لاوندي أنه ينتظر النتيجة الرسمية والنهائية التي سيتم إعلانها وفقًا للإجراءات القانونية، معربًا عن احترامه الكامل لما ستسفر عنه قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، ومشددًا على أن الاحتكام للقانون هو الضامن الوحيد لنزاهة العملية الانتخابية.
ويأتي بيان لاوندي بالتزامن مع تقدم كل من المرشحين إبراهيم العجمي ومحمود لملوم بتظلمات رسمية على نتائج الحصر العددي بالدائرة السابعة ومقرها العمرانية، على خلفية ما أشاروا إليه من فروق وأخطاء حسابية بين نتائج اللجان الفرعية وما تم إعلانه من نتائج مجمعة.
وكانت نتائج الحصر العددي المعلنة قد أسفرت عن حسم النائب الحالي محمد علي عبد الحميد أحد مقاعد الدائرة من الجولة الأولى، بينما تُجرى جولة الإعادة على المقعد الآخر بين كل من السيد زغلول والدكتور جرجس لاوندي، وسط حالة من الترقب في الشارع الانتخابي انتظارًا للقرارات الرسمية المرتقبة











