من خدمة الناس إلى صدارة الصناديق.. حكاية رائف تمراز في الحسينية .
نقضي حوائج الناس ما حيينا، نفتح الأبواب قبل أن تُطرق، ونجعل خدمة الناس شرفًا لا شعارًا. فالخير باقٍ ما بقي الوفاء، والعهد دين في الرقاب لا يسقط بالتعب ولا يتغير بالزمان.
بهذه الكلمات بدأ النائب رائف أمرار عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية شرقية عهده مع أهالي الدائرة ليستمر في مهمته كنائب محترم ، متواضع ، خدوم .
منذ اليوم الأول لإعلانه خوض الانتخابات، حسم رائف تمراز اختياره للطريق الأشرف؛ انتخابات بلا تشويه، بلا إساءة، وبلا انتقاص من أي منافس. فهمه الأول كان خدمة الناس، لا المناصب ولا المكاسب الشخصية.
كان رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري الأسبق بمجلس النواب، والفلاح الفصيح الذي استطاع أن يقلب الموازين في دائرة الحسينية، صان الحجر، ومنشأة أبو عمر بمحافظة الشرقية.
استطاع الفوز بأعلى الأصوات، 62 ألف صوتًا، ليؤكد للناس أن أهالي الدائرة أصبحوا أكثر وعيًا، يعرفون جيدًا كيف يختارون نوابهم، ويقدرون من يعمل لهم بإخلاص ووفاء.
نائب جريء، بسيط، وعلى الفطرة، محبوب من الجميع…
حتى أن المستشار محمد عقيلي، المرشح الخاسر، ذهب إلى منزله ليبارك له ويدعمه، وأفاض عليه بكلمات وأوصاف جميلة تعكس حجم المودة والاحترام المتبادل بينهما، وهو ما يبرز الروح النبيلة للمنافسة الهادفة التي خاضها تمراز.
دخل رائف تمراز السباق الانتخابي معتمدًا على رصيد حقيقي من العمل والخدمة، لا على الدعاية وحدها. عرفه الأهالي قريبًا منهم، متقدمًا بخطوة، يسعى لحل المشكلات قبل أن تتحول إلى أزمات، ويطرق أبواب المسؤولين دفاعًا عن حقوق البسطاء، وهو ما صنع له قاعدة شعبية عريضة داخل الحسينية والمراكز التابعة لها.
قصة نجاح رائف تمراز في انتخابات الحسينية لم تكن وليدة لحظة، بل نتاج التزام طويل بالعهد، وعلاقة قائمة على الصدق والوفاء مع الناس، الذين رأوا فيه نموذجًا لمن يعتبر خدمة المواطنين واجبًا لا منّة، ومسؤولية لا موسمية انتخابية.
ولاشك ان ملفات عدة في انتظار النائب رائف تمراز وهو قادر علي التصدي لها بنفس النهج الذي بدأ به:
العمل قبل الكلام، والوفاء قبل المنصب، والناس قبل أي اعتبار آخر











