هل تورط مشاهير الطرب في حفلات الجنس الجماعي والشذوذ بقضية الفيرمونت؟ (وثائق)


دخلت القضية الشهير بجريمة اغتصاب الفيرمونت بعد تحول التحقيقات فيها من واقعة اعتداء جنسي على فتاة، للكشف عن تورط ابنة فنانة شهيرة في تنظيم حفلات للجنس الجماعي بالفندق، ولعبها دورا هاما في الترويج للشذوذ الجنسي والسحاق، بالاشتراك مع متهمين آخرين، مرحلة جديدة من المفاجأت بشأن الأسماء المشكوك في علاقتها بتنظيم حفلات غنائية للتستر على الهدف الحقيقي من التجمعات.
وتقدم الدكتور أحمد مهران المحامي، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد كل من مدير فندق فيرمونت نايل سيتي، والفنانة اللبنانية الشهيرة "هـ.و"، والمطربة "ب"، والراقصة صافيناز، والفنان "ر.ع"، والمغنية الشعبية "أ"، والمطرب الشعبي "م. ا".
واتهم البلاغ المقيد برقم 2901 لـسنة 2020 عرائض النائب العام، عدد كبير من المطربين والفنانين الكبار بالتورط في جريمة فندق الفيرمونت، زاعما أن الفنانين والمطربات شاركوا في حفلات غنائية وهمية بهدف استدراج فتيات وشباب للمشاركة في حفلات الجنس الجماعي والشذوذ والسحاق، التي كشفت عنها تحقيقات النائب العام في واقعة الاغتصاب الشهيرة.
وقال في بلاغه: لما كان المنطق القضائي يستلزم ضرورة مسألة آخرين غير هؤلاء الذين تم توجيه الاتهام لهم في قضية فندق فيرمونت (أمير زايد وعمر حافظ)، فكان لا بد من مساءلة كل من كان له دور رئيسي على مسرح الجريمة وفي وقت معاصر لارتكابها وفقا للخطة الإجرامية المتفق عليها.
وأوضح أن المتهمين استخدموا لجرائمهم اسما آخر وهو تنظيم حفلات وسهرات غنائية، إلا أنها في حقيقتها تنظيم عملية ارتكاب جرائم المتفق عليها في جرائم جماعية منظمة مثل ممارسة الجنس الجماعي والشذوذ والسحاق تحت ستار خفي يحمل عنوان تنظيم حفلات غنائية.
وتابع البلاغ: ولا شك أن مدير فندق فيرمونت هو واحد من أهم المسئولين عن تنظيم هذه الحفلات التي شهدت علاقات الجنس الجماعي المخلة بالآداب العامة، حيث أن هذه الحفلات تتم فيها جرائم اغتصاب وزنا واعتداء جنسي على البنات القاصرات بعد تخديرهن وابتزازهن وإكراههن على الاشتراك في ممارسة الرزيلة.
وهذه الحفلات يتم فيها أعمال الفحش والرزيلة المنافية لجميع الأديان والأعراف وقيم المجتمع وحيث أنه لما كان من غير المقبول عقلا أن تتم هذه الحفلات الجنسية دون علم مدير الفندق وإدارته أو بمعنى أدق دون اشتراكه في ارتكاب هذه الجرائم سواء كان هذا الاشتراك متمثلا في الاتفاق على ارتكاب الجريمة، أو المساعدة على تسهيل ارتكاب الجريمة، أو التخلص من أدلة وقوعها والتستر عليها وإخفاء معالمها.
وهو الأمر الذي يستوجب مساءلة مدير الفندق وسؤال العاملين بالفندق الحاليين والسابقين، وصولا للجرائم التي لا يعلم عنها أحد شئ عام 2018 و2019، كما أن الأمر لم يقتصر على هؤلاء المتهمين وحسب، بل إن المؤشرات والمشاهد الواضحة وفقا للبيانات والمعلومات المتداولة ومقاطع الفيديو والصور، تؤكد أن هناك بعض الحفلات الغنائية الوهمية التي أقيمت في هذا الفندق وكان الهدف منها جذب الضحايا والتغرير بهن وإجبار بعضهن على الاشتراك في جرائم الجنس الجماعي والسحاق واللواط.
وأن هذا الحفلات ونجومها الغنائيين والقائمين على تنظيمها كانوا على علم بوقوع هذه الجرائم ومشاركين في وقوعها، وأن حفلاتهم ما هي إلا فخ إجرامي لضم أكبر عدد من المشاركين في هذه الجرائم الجماعية ومن هؤلاء نجوم الطرب الكبار المذكورين في البلاغ.
وطالب المحامي أحمد مهران في نهاية البلاغ من النائب العام، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المشكو في حقهم بصفتهم شركاء في ارتكاب هذه الجرائم وتسهيل ارتكابها.