محمد الكيال على نهج ابيه !
جاءت اختيارات القائمة الوطنية متوافقة الي حد كبير مع رأي الشارع السياسى خاصة في صعيد مصر ، لتعبر عن انحيازها وتعبيرها عن نبض الجماهير ، في المنيا وتحديدا عن مركز سمالوط وقع الاختيار علي المرشح الشاب محمد علي الكيال امين مساعد شباب الجمهورية بحزب مستقبل وطن ونجل البرلماني الراحل الدكتور علي الكيال ليكون مرشحاً علي رأس القائمة الوطنية .
ومحمد علي الكيال هو خير خلف لخير سلف فرحمة الله علي والده النائب علي الكيال كان نموذجاً صادقاً في التعبير عن آلام وأمال الاهالي في سمالوط وكان مهموماً بهم وبمعاناتهم طيلة السنوات التي قضاها تحت قبة البرلمان قبل أن توافيه المنية ، لم يمهله القدر الوقت الكافي لخدمة أهالي سمالوط كما كان يحلم والأمل معقود علي ابنه الشاب الذي يتمتع بشعبية كبيرة وسمعة طيبة لاشك أن والده الراحل كان سبباً مباشراً فيها .
وعلي نهج ابيه سيسير محمد الكيال في الاستماع للناس وخدمتهم والتفاني من أجلهم فهؤلاء الناس عرفتهم عن قرب منذ سنيين عديدة ، يفتحون بيوتهم لكل من يطلب خدمة منهم ولا يتوانون عن بذل الغالي والنفيس من أجل الغلابة والبسطاء وهذا قول حق في شاب وابيه لطالما حملوا مسئولية كبيرة في خدمة هذا الوطن في مختلف الأوقات خاصة الصعبة منها ، ولا ينسي أحد من اهالي سمالوط كيف حمي علي الكيال ورجاله مركز شرطة سمالوط ومنعوا حرقه في جمعة الغضب 2011 وكيف وقف هذا الرجل عدة مواقف انسانية ومجتمعية كثيرة كان فيها نموذجاً لرجل الدولة بعيداً عن أي شو اعلامي أو بروباجندا ليضرب المثل في التفاني في حب هذا الوطن والاخلاص له .
وعلي نهج ابيه يسير محمد الكيال منحازا للوطن ولأبناءه البسطاء يقف خادماُ لهم يلبي طلباتهم ويضيف كل يوم رصيداً جديداً الي رصيده ، حيث يحبه الناس ويرون فيه الالتزام وحسن السمعة ونظافة اليد وشعبية متزايدة ، وقد فرحوا فرحة كبيرة حينما تم اختياره ليمثلهم في القائمة الوطنية في انتخابات مجلس النواب القادمة لأنهم يعرفونه جيداً ويعرفون مدي قدرته علي الوقوف بجانبهم في أحزانهم وأفراحهم وكل ما يطلبون من خدمات .
