×
عاجل
الرئيس السيسي يستقبل ولي عهد مملكة البحرين اليوم بقصر الاتحاديةقبل مواجهة المنتخب الإثيوبي بتصفيات كأس العالم.. وزير الرياضة يشهد مران المنتخب الوطني.. صوروزير الري يتابع موقف الإجراءات العاجلة التي تقوم بها مصلحة الميكانيكا والكهرباء للتعامل مع حالات الطواريء التي تواجه محطات الرفعشروط وضوابط العمل بالحصة استعدادا للعام الدراسى الجديد 2026وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية الفاتيكانشيخ الأزهر ونائب رئيس الوزراء وزير الصحة يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الصحةوزير التربية والتعليم يعتمد نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني2025بنسبة نجاح (89.88%)وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح أعمال تطوير دار الهدايا بالإسكندريةتعيين مصطفى إسماعيل نائبًا لرئيس هيئة العامة للسلع التموينيةوزير الخارجية يلتقي مع المفوضة الأوروبية لإدارة الأزماتالبنك المركزي المصري يصدر تعليمات الحوكمة والرقابة الداخلية وشروط الجدارة والصلاحية الفنية للمسئولين الرئيسيين لمشغلي نظم الدفع ومقدمي خدمات الدفعأعضاء هيئة قضايا الدولة الجُدد يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بحضور رئيس هيئة قضايا الدولة
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الأربعاء 3 سبتمبر 2025 01:42 مـ
    مقالات

    المهندس صلاح الجنيدي يكتب .. حين تناديك السماء !!

    بوابة البرلمان

    .
    كنت على متن باخرة في طريقي إلى العمرة .. الريح تهب، والبحر لا آخر له، والقلوب مشغولة،
    وفجأة، رأيتها مكتوبة أمامي :-
    "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" الزمر، الآية 53

    □ توقفت الدنيا، وسُمِعت النداء في أعماقي…
    يا عبادي…
    ● ما أحنّ هذا النداء، وما أرقى هذا الانتساب…
    أنا العبد، أنا الذي أخطأت وأسرفت، أنا الذي أذنبت …
    ورغم كل شيء…
    هو، الملك العظيم، يناديني: "يا عبدي"
    يااااااه… أي حنانٍ هذا؟ وأي حضنٍ أوسع من هذا النداء السماوي؟
    "الذين أسرفوا"…
    الله لم يقل: الذين أذنبوا قليلًا، ولا الذين أخطأوا على استحياء،
    بل قال: أسرفوا
    أي بالغوا، تمادوا، أكثروا حتى طغت الذنوب على الموازين…
    لكن العجب ليس هنا…
    العجب أن الخطاب لهؤلاء بالذات…
    وكأن الله يقول: "من ظنّ نفسه أبعد الناس عن المغفرة… فهو أقربهم إليها إن أتى بقلبه."

    ثم جاءت الأحرف التي انتشلتني من الغرق:
    "لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ"
    لا تيأس… لا تستسلم… لا تظنّ أن الباب أغلق خلفك…
    فمهما كان ظلامك، فإن لله في رحمته نورًا لا ينطفئ.

    وهنا، ترتجف الروح:
    "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا"
    جميعًا؟
    نعم، جميعًا… بدون استثناء…
    الذنوب التي كسرتني، التي خجلت أن أعترف بها لنفسي…
    الذنوب التي كادت تصنع بيني وبين السماء جدارًا…
    كلها، تُغفر بكلمة، بندم، بدمعة، بخطوة إلى الله.
    ثم يأتي مسك الختام… ليس ليطمئن قلبك فقط، بل ليذوب في الحب:
    "إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
    هو… لا أحد سواه.
    يغفر لأنه يحب، ويرحم لأنه أقرب إليك من نفسك…
    يغفر لأنه وعد، ووعده لا يُخلف.
    يغفر لأنه ربك…
    ولأنه حين خلقك، أرادك أن تعود إليه… لا أن تهلك بعيدًا عنه.

    ● أحيانًا، لا تحتاج لمعجزة خارقة كي تُولد من جديد.
    كل ما تحتاجه... آية.
    آية تهبط عليك كالمطر في صحراء روحك، فتُحيي فيك ما ظننته مات.
    هكذا كانت آية الزمر 53 لي... لا أذكر كم مرة قرأتها، لكني أذكر المرة التي قرأتني هي.
    هذه الآية ليست مجرد دعوة للتوبة…
    إنها إعلان حبّ من الله لك.
    رسالة سماوية تكتبها السماء لمن ظن أن الأرض ابتلعته.
    هي الروح حين تتلاقى مع النور، والضعف حين يحتضنه الكرم الإلهي.
    ● أنا لا أحب هذه الآية فقط… أنا أعيش بها، وأتنفسها…
    وكلما ضاقت بي الأرض، قرأتها، فعادت إليّ السماء.

    مواقيت الصلاة

    الأربعاء 01:42 مـ
    10 ربيع أول 1447 هـ 03 سبتمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:03
    الشروق 05:33
    الظهر 11:54
    العصر 15:28
    المغرب 18:16
    العشاء 19:36