وزير قطاع الأعمال: تطوير الغزل والنسيج بـ21 مليار جنيه.. وتصنيع سيارة مصرية تتحمل الظروف الشاقة


قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن صناعة الغزل والنسيج تعتبر أهم صناعة لها ارتباط بالمجتمع المصري، مؤكدًا أن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة من أجل إحياء هذه الصناعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن هناك استثمارات ضخمة تُضخ في قطاع الغزل والنسيج تصل إلى 21 مليار جنيه لإعادة تطوير هذه الصناعة بشكل كامل من الحليج إلى الملابس الجاهزة.
وكان توفيق قد تفقد يوم الثلاثاء، أعمال إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم «مصنع غزل 1 الجديد» الذي يُقام في غزل المحلة، على مساحة حوالي 62.5 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم.
في شأن آخر، تحدث الوزير عن مستجدات العمل على تصنيع أول سيارة في مصر من قبل شركة النصر للسيارات، كاشفًا عن وصول أول 13 سيارة مصنوعة في الصين، ويتم فك سيارة منها للمهندسين للتعلم عليها، فيما السيارات الـ12 الأخرى يتم إجراء اختبار القيادة عليها لمسافة 30 ألف كيلو متر.
وأضاف أن هذا الإجراء ضروري قبل بدء عملية التصنيع، وذلك لتحديد كافة الأمور المطلوبة لمناخ العمل في السوق المصرية، لافتًا إلى هذا الاختبار يستغرق ثلاثة أشهر، بعدها يتم بناء المصنع ومن ثم تحديد الشكل النهائي للسيارة ومحتوياتها.
وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تصنيع أول 100 سيارة في مصر بحلول أغسطس 2022، فيما تبلغ الطاقة المحددة للعمل فيما 25 ألف سيارة في «الوردية الواحدة»، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية فيما يخص بالتمويل وتجهيز محطات الشحن.
وأفاد الوزير، بأن العامين الأوليين سيتم ضخ السيارة فقط إلى السوق المحلية والعمل على اختبار جدارتها، غير أنها وصفها بالفعل بأنها "ممتازة" وتتحمل الظروف الشاقة جدًا، حسب وصفه.
وأوضح الوزير، أن طاقة الإنتاج المحددة تشمل السوق المحلية فقط وليس التصدير الذي يمكن البدء فيه مع زيادة المكون المحلي، منوهًا بأنه جار العمل على هذا الملف بالتنسيق مع أحد المراكز البحثية المصرية من أجل الوصول إلى تصنيع البطارية باعتبارها تمثل ثلث تكلفة السيارة.
وأشار إلى أنه حال الوصول إلى بطارية تكون مصرية في أغلب مكوناتها، سيتم بحث زيادة صناعة مكونات السيارات لتخطي نسبة الـ75%، ومن ثم يبدأ الحديث عن التصدير للخارج