الأهمال يدمر مركز شباب السادس باكتوبر والوزارة ”لا تسمع ولا تري ولا تتكلم” (صور ومستندات)


.
" المركز تحول الي وكر للمتسولين والكلاب الضالة والمباني تحولت لهياكل خرسانية
امين الصندوق : تقدمت بمقترح لتطوير المركز بالجهود الذاتية ووزارة الشباب لم ترد
بنية تحتية متهالكة, ملاعب لاتصلح لاي نشاط, دورات مياه غير صالحة للاستخدام الادامي , حتي الانشطة الرياضية لا يوجد غرف غير مناسبة للرعاية للاعبين, دعم غير موجود من قبل المسؤولين عن الرياضة في مصر هذا ما يحدث داخل مركز شباب "السادس" بمدينة اكتوبر" جولة داخل مركز الشباب الأكبر في مصر بعد مركز شباب الجزيرة، يقع المركز علي مساحة 8.9 فدان, لديه كثير من الأنشطة الجمعية والفردية مثل كره قدم ، كرة السلة ، الكاراتيه ، كنغ فو ، سباحة, بالإضافة الي الأنشطة الثقافية والدينيه هناك ايضا استضافات داخل المركز،لمسابقات دوري المدارس .
بوابة البرلمان كشفت بالصور والمستندات في جولة داخل مركز شباب السادس عن حجم الاهمال، الذي لحق به والملاعب تاكلت ارضيتها والغرف الرطوبة عششت داخل جدرانها، الحوائط تهالكت وغرف الكهرباء مكشوفة ، حتي الطلاء الخاص بالحوائط سقط بشكل كامل ولا يوجد إلا مباني تحولت الي اشلاء وهياكل خرسانية من الأهمال، حتي الصالات الخاصة بالالعاب الفردية تحولت الي مخازن واماكن اشبه بالخرابات من كثرة الأتربة وتحلل الاجسام الخشبية وتاكل الهياكل الحديدية، ولم تسلم المقاعد التي في المدرجات المخصصة للجمهور من الاهمال والأتربة وكانها لم يجلس عليها احد او يقوم بصيانتها منذ عقود مضت هذا هو ملخص لجزء صغير مما رأيناه داخل هذا المركز العريق والذي تم انشاءه عام 1994 ومنذ ذلك التاريخ لم تدخل عليه اي علامات التطوير او الصيانة وقد تحول الي مركز الأشباح.
طارق عبد السلام احد اعضاء مركز شباب السادس قال ان الاهمال جعل معظم الاعضاء يهربون من اللجوء الي المركز، بعد ان كان متنفس لعدد كبير من ابناء مدينة السادس من اكتوبر، وكذلك كان معظم الشباب يمارسون العديد من الانشطة والالعاب المختلفة، ولكن الاهمال حول المركز الي مكان يستنفر منه الجميع بسبب سوء الخدمات وانهيار المباني وعد وجود اماكن ادمية للجلوس .
كشفت مذكرة حصلنا عليها مرسلة من رئيس مجلس ادارة المركز السادس المحاسب صبري عبد الحميد, مرسلة الي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي ، يطالب فيها الوزارة بتطوير مركز شباب السادس والذي تحول الي وكر للكلاب الضالة، وان المركز اصبح ملجاء للمتسولين وانه بسبب توقف المقاول عن بناء السور اصبح المركز غي مؤمن من الداخل مما جعله منط لكل من تسول له نفسه ان يعتدي علي الممتلكات العامة .
واضاف رئيس المركز في مذكرته ان الوزارة ارسلت لجنة منذ اكثر من عامين لبحث حالة المركز وقامت باعداد تقرير وحتي تاريخه لم يتحرك احد وحالة المركز في تدهور كامل.
واضاف عماد ثابت امين الصندوق بالمركز وعضو مجلس الأدارة ان حالة المركز اصبحت لا يرثي لها بسبب تدهور المباني والملاعب علي الرغم من مساحة المركز التي تتجاوز 9 أفدنة، وانه يخدم مايقرب 34 الف عضو بمختلف الأعمار .
ويستقبل جميع المناسبات الوطنية، ورغم ذلك ان المركز لم يتم تطويره منذ عام 1994وحتي الان.
وكشف امين الصندوق "عماد ثابت" مفاجأة انه تقدم بمقترح لتمويل مركز الشباب، ورفع مستوي الخدمة بحيث يتم عمل محلات علي السورالخارجي وتأجير ها وذلك لايجاد دخل لتمويل النشاط، حيث اننا لا نحصل علي اي دعم مادي ولا معنوي ولكنه رغم تقديم المذكرة منذ اكثر من عام الا انه حتي تاريخه لم يتم بحث اي من المقترحات او أرسال من يقوم بتطوير المركز .