أحمد الحضري يكتب أحمد عبد الجواد .. القيادي الملهم .
في سبتمبر الماضي كتبت مقالا بعد توليه منصب نائب رئيس حزب مستقبل وطن وتحدثت عن اسباب السعادة بهذا القرار .
وفي مارس الماضي كتبت مقالا اخر عن مستقبل وطن وفلسفة التغيير بعد توليه مسئولية امانة التنظيم بحزب مستقبل وطن وكيف أن هذا القرار تسبب في سعادة بالغة وترحيبًا كبيرًا بين اعضاء حزب مستقبل وطن سواء من هم في البرلمان بغرفتيه " النواب والشيوخ " أو الأعضاء الآخرين في الحزب .
ويوما بعد يوم تثبت صحة ما كتبت وما توقعت فالنائب أحمد عبد الجواد عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم يستحق عن جدارة ذلك التصعيد الذي يحدث لإعتبارات عديدة أهمها انه ينتمي لجيل القادة الشباب بما لديه من حماسة وطاقة كبيرة علي العطاء والعمل تحت ضغط ، الي جانب أنه عف اللسان ، طاهر اليد ، شريف النشأة والتكوين بحيث أصبح نموذج أكثر من رائع للحزبي الذي يمارس السياسة بشرف معتمدًا علي العلم ومتسلحًا بالايمان وحب الوطن وراغبًا في تقديم آسمي الجهد للنهوض بحزب الاغلبية وإعادة ترتيب صفوفه ليؤدي المهام الملقاه علي عاتقه في الفترة المقبلة وهي مهام لو تعلمون عظيمة في ظروف صعبة ، وأهمها الاستحقاقات الدستورية في انتخابات الرئاسة المقبلة وكذا انتخابات البرلمان ، والتي لاشك تحتاج جهودًا دءووبة وعملا مضنيًا .
النائب أحمد عبد الجواد صار في فترة زمنية قليلة نموذجًا للقيادي الحزبي الفذ ، القادر علي احداث ذلك الحراك المنشود في حزب الاغلبية وامداد الحزب بمزيد من الحيوية والنشاط عبر التواصل المكثف والفعال والتصدي لأية مشكلات تظهر علي السطح .
ولقد شكلت إجتماعات أمانة التنظيم المركزية والتي استمرت طيلة الشهرين الماضيين - واختتمت لقاءاتها منذ أيام في الغردقة باجتماع ضم اعضاء الحزب في ٨ محافظات بجنوب الصعيد والبحر الاحمر والوادي الجديد - فرصة كبيرة للقاء امين التنظيم للوقوف علي أهم السلبيات الموجودة في الاداء الحزبي والعمل بقوة علي تلاشيها وأيضا الوقوف علي الايجابيات الموجودة وطرق تعظيمها .
اللافت للنظر أن النائب أحمد عبد الجواد كأمين للتنظيم يمتلك حيوية مدهشة وأداءا فريدًا لفت اليه الانظار في وقت قياسي ولم يأت ذلك من فراغ فالرجل يملك رؤية واضحة وفكرًا عميقًا ويبذل وقته وجهده لاحداث التطوير والتغيير المنشود في حزب الأغلبية .
ولعلي أتساءل من ذا الذي يستطيع أن يمسك بالميكروفون ٥ ساعات متتالية في اجتماع تنظيمي تحدث فيه عن كل شئ يخص واقع العمل الحزبي ومستقبله موضحًا الخطط المستقبلية للتعامل مع مختلف القضايا الجماهيرية والحزبية ؟
انه النائب أحمد عبد الجواد الذي ضرب اروع الأمثلة في التفاني في العمل والاجتهاد والقدرة علي التأثير علي اعضاء الحزب الذي يبادلونه الحب والاحترام والتقدير ، وعلي مدار ٥ ساعات متصلة تحدث فيها امين التنظيم دون ملل أو كلل عن كل ما يشغل بال الاعضاء الذين احتشدوا للاستماع اليه منصتين له ، ينهلون من فكره ورؤيته وطريقة عمله واداءه وهم سعداء بهذا المستوي من الفكر الراقي والرؤية الواعية والشفافية الكاملة .
ولعل أهم ما يميز وجهة نظره في الاداء الحزبي أن أعضاء الحزب ليسوا فوق التقييم بل يخضعون جميعًا للتقييم بما في ذلك القيادات قبل الاعضاء الآخرين .
أيضًا جاء تأكيده علي ضرورة إعلاء المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية وعدم الانفراد بالقرار ليشكل ضمانة لاداء حزبي رفيع وواعي ومسئول ومنضبط .
يلحظ أعضاء مستقبل وطن أن ثمة تغير وتحول كبيرين يشهدهم الحزب علي يد هذا القيادي الملهم لهم ولجيل كامل من الشباب ويعبرون عن كونهم كتفًا بكتف هذا الرجل حتي يكسبون معركة الوعي في الشارع السياسي في الفترة المقبلة بكل قوة وإصرار .
