نائبة تطالب بتكثيف حملات التوعية لذوي الاحتياجات الخاصة حول الانتخابات الرئاسية
أحمد المصري بوابة البرلماندعت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، لضرورة تكثيف حملات التوعية والتثقيف لـ«ذوي الاحتياجات الخاصة» على نطاق واسع من خلال مواقع السوشيال ميديا وبالقرى والنجوع ومراكز الشباب، وذلك للتعريف بأهمية المشاركة السياسية، وما قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات، من جهود لتيسير إتاحة مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مثمنة بدء المجلس القومي للإعاقة في إنتاج أفلام قصيرة بتقنية «الأنيميشن» للتعريف بالإجراءات الموضوعة حتى تصل إلى كل الفئات.
وأكدت «هلالي»، أن مشاركة «ذوي الهمم» بهذا الاستحقاق الانتخابي الأهم، ضرورة ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري واصطفافه بكامل مكوناته خلف الدولة المصرية في ظل تلك الظروف الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم والمنطقة وحتى نكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول، لاسيما وأن المشاركة هي الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، مشيرة إلى أن الهيئة الوطنية حريصة على توفير كافة التسهيلات المطلوبة داخل اللجان، من حيث الإتاحة المكانية والبيئية لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية بسهولة ويسر وتمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية، ومن ثم هناك أهمية لتكثيف الأنشطة الترويجية والتعريفية لتكون مرشدا للأشخاص ذوي الإعاقة بالإجراءات الميسرة لهم في الانتخابات، مع تفعيل دور الرائدات الريفيات.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ، أن الهيئة الوطنية وفرت كراسي متحركة داخل اللجان الانتخابية وبوسترات مترجمة للغة الإشارة لشرح وتبسيط مراحل التصويت، فضلا عن بطاقات اقتراع بطريقة برايل لتسهيل عملية الاختيار، بجانب خدمة «فيديو كول» لذوي الإعاقة السمعية، موضحة أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يصل عددهم لـ 10.7 مليون مواطن في صدارة أولوياتها وعملت من خلال استراتيجية متكاملة لتمكين وتأهيل هذه الفئة، ببناء بيئة محفزة، تضمن لهم مكانة فعالة ومتميزة في جميع المجالات، من التعليم والتوظيف، إلى المشاركة المجتمعية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي حرص على تقديم كل أوجه الدعم والرعاية والتشجيع لهم، إيمانا بأن الإعاقة أيا ما تكون لا تمثل عقبة أمام إرادة الإنسان للتفوق والتميز، وباعتبارهم مكونًا مهمًا للثروة البشرية الهائلة التي يتمتع بها المجتمع، إذ ساهمت سياساته في تغيير نظرة المجتمع لهم والإيمان بقدراتهم في إطلاق الفرص لإبداعاتهم، والتي أثبتت التجارب تميزها، علاوة على تطوير البيئة التشريعية المعنية بتلبية متطلباتهم وحصولهم على المزيد المكتسبات فكان «الأب والراعي الأول لها».