معتز الشناوي : الحديث حول ” اسرائيل الكبري ” طعنة جديدة فى قلب كل المؤمنين بالعدل والحرية


اكد الكاتب الصحفي معتز الشناوى المتحدث الرسمي لحزب العدل، ان تصريح نتنياهو عن ما أسماه “إسرائيل الكبرى” لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل كان طعنة جديدة في قلب كل فلسطيني، وكل عربي يؤمن بالعدل والحرية. هذه الجملة القصيرة تختصر مشروعًا استيطانيًا عمره عقود، يقوم على محو الذاكرة وطمس الهوية، وعلى إقناع العالم بأن الاحتلال قدر محتوم.
واضاف الشناوى حين ينطق نتنياهو بهذه العبارة، فهو لا يتحدث فقط عن خرائط وسيادة، بل عن اقتلاع عائلات من بيوتها، وحرمان أطفال من مدارسهم، وتحويل القرى والحقول إلى بؤر استيطانية مسلحة. إنه يعلن بوضوح أن السلام ليس هدفه، وأن الأرض العربية بالنسبة له مجرد مساحة للتوسع بلا سقف.
الغضب الذي شهدناه على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن مجرد رد فعل سياسي، بل كان صرخة كرامة من أناس شعروا أن الحق يُسلب أمام أعينهم. هذا الغضب يجب أن يتحول إلى موقف عربي ودولي جاد، يضع خطوطًا حمراء أمام التوسع والضم والتهويد.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل القضية الفلسطينية ليست رقمًا في نشرات الأخبار، إنها قصة شعب يقاتل من أجل بيته وأرضه وحلمه، وحقوق كهذه لا تُقايض ولا تسقط بالتقاد