×
عاجل
د . محمد شعيب يكتب.. بأمر الرئيس رفع سقف الضمانات في قانون الإجراءات الجنائيةالنائب عصام هلال: قرار الرئيس بإعادة قانون الإجراءات الجنائية للنواب يجسد حرصه على العدالةالرئيس السيسي يرد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان لإعادة النظر في بعض موادهرئيس الوزراء يُغادر إلى نيويورك لترؤس وفد مصر في مؤتمر حل الدولتينوزير الصحة يلتقي ممثلي مركز «نينغبو» للباثولوجيا الإكلينيكية التشخيصي بالصين ويجري جولة تفقدية بالمركزوزير الصناعة والنقل يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البريالنائب حازم الجندي: زيارة رئيس سنغافورة تدشن مرحلة جديدة من التعاون بين البلدينحزب المؤتمر يطلق خطة متكاملة لإدارة حملات مرشحيه في انتخابات النواب 2025محسب: مؤتمر حل الدولتين محطة تاريخية مهمة لبناء توافق دولىعلاء عابد: اتصال ”السيسي وماكرون” يفتح آفاقًا جديدة للتسوية العادلة للقضية الفلسطينيةحزب السادات: مؤتمر حل الدولتين تتويج لنجاح الدبلوماسية المصريةفي إطار إعلان مجلس الوزراء ”محافظة المنيا” أولى محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وبالتزامن مع تكليف الهيئة العامة للرعاية...
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 11:11 صـ
    مقالات

    د . محمد شعيب يكتب.. بأمر الرئيس رفع سقف الضمانات في قانون الإجراءات الجنائية

    بوابة البرلمان


    نصت المادة 123 من الدستور المصري على أنه: «لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه؛ فإذا لم يرد مشروع القانون في هذا الميعاد اعتُبر قانونًا وأُصدر، وإذا رد في الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانيةً بأغلبية ثلثَي أعضائه، اعتبر قانونًا وأُصدر».

    وقد استخدم الرئيس عبد الفتاح السيسي حقه المكفول في الدستور، وأعاد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى مجلس النواب مرة أخرى بعد أن أقره المجلس بشكل نهائي، وذلك بهدف تفادي الملاحظات والاعتراضات التي وردت حول بعض مواده.
    وقد شهدت الساعات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المنشورات والآراء الكثيرة، بعد قيام الرئيس السيسي بإرجاع مشروع القانون للبرلمان، انصبت كلها كالعادة على شخص الوزير الشاب المستشار/ محمود فوزي، الذي توجه إليه نيران اللجان الإلكترونية في كل مناسبة من أطراف معلومة وأخرى غير معلومة ربما بدافع الحسد والمكر.
    أخذني الفضول وجاهدت في البحث بين سطور المهاجمين عن المواد المعترض عليها، أو عن أوجه المخالفة للدستور، أو عن تسريب لمضمون كتاب السيد الرئيس، فلم أجد سطرًا واحدًا يجزم بذلك.
    دعونا نتخيل، ماذا لو تم إقرار القانون من السيد الرئيس؟ بصراحة شديدة ... كنا سنجد نفس هذه الأصوات والأقلام تدعي أن القانون قد وُلِدَ بأوامر السلطة التنفيذية ممثلة في السيد الرئيس، وأن النقاش البرلماني ما هو إلا شكليات لخداع الناس.

    الثابت في هذا الأمر أنه لم يطلع أحد على الاعتراضات، وبالتالي لا يمكن لأي من كان أن يجزم بمعرفة المضمون، وما قد يعتريه من مخالفات دستورية. ويشكر الرئيس لتوجيهه بأي ضمانات أكثر في ظل قانون يتكون من 530 مادة، وعدد الموضوعات محل النقاش هي كثيرة جداً. وجميع الضمانات مستوفاة دستورياً، لكن يمكن لرئيس الجمهورية أن يوجه بأن هناك ضمانة أعلى وأجود. فالرئيس بحكم مسئوليته السياسية عن مصلحة المواطنين، من حقه أن ي يوجه بزيادة الضمانة. وبالتالي فلا يوجد تعارض بين توجيه رئيس الجمهورية ورأي البرلمان. وكنت أتمنى من المراقبين والمحللين للشأن السيسي أن يعتبروا أن حالة الزخم التشريعي هذه مؤشرًا حميدًا على وطن ديمقراطي، ولا يعتبروها نقيصة ومأخذًا على البرلمان.

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 11:11 صـ
    30 ربيع أول 1447 هـ 23 سبتمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:17
    الشروق 05:44
    الظهر 11:47
    العصر 15:15
    المغرب 17:51
    العشاء 19:09