العجمي: ظاهرة “شراء البطائق” تعود للعمرانية والطالبية
أعلن إبراهيم العجمي — مرشح حزب العدل عن دائرة العمرانية والطالبية — عن رصده لعودة ما أسماه بـ«ظاهرة شراء البطائق» داخل الدائرة، موضحًا أن حملته الميدانية تلقت شكاوى وشهادات متكررة عن قيام بعض المرشحين بجمع بطاقات الرقم القومي من المواطنين مقابل مبالغ مالية، تمهيدًا لاستخدامها في ممارسات انتخابية يوم التصويت.
وقال العجمي إن خطورة هذه الظاهرة لا تتوقف عند مخالفة القانون فحسب، بل تكمن في الاعتداء على كرامة المواطن عبر استغلال حاجته بطريقة مهينة، معتبرًا أن تحويل الصوت الانتخابي إلى سلعة قابلة للبيع يهدم فكرة التمثيل الشعبي من أساسها. وأضاف مستنكرًا:
«إذا كان الطريق إلى المقعد النيابي يبدأ برشوة الناس… فبأي مبدأ وبأي ضمير ستدار شؤونهم بعد الوصول إلى البرلمان؟»
وأشار العجمي إلى أن هذه الأساليب ليست جديدة على الدائرة، إذ شهدت انتخابات 2020 ممارسات مماثلة من الأطراف نفسها، ما يؤكد — بحسب تعبيره — أن أصحابها لا يملكون مشروعًا ولا رؤية سوى المال السياسي.
وأكد العجمي أن الفريق القانوني لحملته يدرس حاليًا المسارات القانونية لمواجهة هذه الممارسات حمايةً لنزاهة العملية الانتخابية ومنعًا لتشويه إرادة الناخبين.
وفي ختام تصريحه، شدّد العجمي على ثقته التامة بأن وعي الناس وفطرتهم السليمة قادرة على إفشال تلك الأساليب المشينة، وأن منطق الكرامة سينتصر على محاولات شراء الأصوات، مجددًا التزامه بشعار حزب العدل: «الناس أولًا… مش المصالح».
والجدير بالذكر أن موعد اجراء الانتخابات للمرحلة الأولى في الداخل سيكون يومي 10 و11 نوفمبر.











