إبراهيم خليفة أبو دوح في بيان مؤثر: جهينة ستظل رمز العز والعزوة ولن تنال منها محاولات الفتنة
نشر النائب إبراهيم خليفة أبو دوح، مرشح دائرة جهينة بمحافظة سوهاج، بيانًا مؤثرًا عبر صفحاته الرسمية، وجّه فيه رسالة محبة وتقدير إلى أهالي جهينة عقب انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الخلاف لا يفسد للود قضية، وأن ما يجمع أبناء البلدة أكبر من أي خلافات عابرة.
جهينة.. موطن الرجال والمواقف
قال أبو دوح في مستهل بيانه:
“إذا اشتدّ الخلاف بين الأحباب، فاذكروا أن ما جمعكم أكبر مما فرّقكم”،
مؤكدًا أن جهينة ستظل مسقط الرأس، ومصنع الرجال، وعاصمة القرار، قائلاً:
“لم أفارقها يومًا، ولن أفارقها ما شاء الله، فهي سكني وسكينتي، وداري وذادي، المحيا والممات.”
تقدير للمرشحين وتأكيد على وحدة الصف
وجّه إبراهيم خليفة أبو دوح التحية والتقدير لجميع المرشحين من أبناء جهينة الذين خاضوا التجربة الانتخابية بكل شرف واحترام، مشيرًا إلى أنهم قدّموا صورة مشرفة تعبّر عن معدن جهينة الأصيل، رغم أن التوفيق لم يحالف بعضهم هذه المرة.
حملة منظمة تستهدف أبناء جهينة
وكشف أبو دوح عن وجود حملة إلكترونية ممولة تستهدف إثارة الفتنة بين أبناء البلدة، قائلاً إن أكثر من 1500 حساب وهمي تُدار من خارج مصر، في محاولة لتشويه الصورة العامة وإحداث انقسام بين الأهالي.
وأضاف:
“هل يُعقل أن يسخر من منشورات إبراهيم خليفة 1500 حساب أجنبي؟ أليست هذه حملة ممنهجة لضرب الثقة بيننا كأبناء بيت واحد؟”
قرار متزن وإيمان بالقضاء الإلهي
وأوضح أنه فكّر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد تلك الصفحات المسيئة، لكنه فضّل رفع الأمر إلى الله، قائلاً:
“اختصمتهم أمام الله، واحتسبت ما أصابني، مؤمنًا أن مكر البشر لا يغير قدر الله، وأن ما كُتب لنا لن يبدله أحد.”
ختام البيان: الدعوة إلى التآلف ونبذ الفتنة
اختتم إبراهيم خليفة أبو دوح بيانه برسالة محبة ووحدة لأهالي جهينة، مؤكدًا أن كل جهينة هي وطن واحد بأرباعها ونزاتها ونجوعها، وأن من يفرّق بين أبناء الجد الواحد ليس من جهينة.
وقال في ختام بيانه:
“أسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبقى بيننا الحب والعهد والوصل الذي لا ينقطع.”
وختم كلمته بقوله:
“دعوتكم ثم دعمكم شرف وثقة أعتز بها، وهذا أعز ما أملك وأفضل ما يتبقى… لا مناصب ولا كراسي











