أجواء انتخابية ساخنة في دائرة ميت غمر وسط تصاعد الجدل وأبرز المرشحين بقوة
تشهد دائرة مركز ومدينة ميت غمر حالة من الحراك الملتهب، في ظل محاولات بعض الصفحات والحسابات إثارة الفتن وافتعال الأزمات وإشاعة التحالفات ، ورغم ذلك يؤكد الأهالي أن هذه الأساليب لم ولن تؤثر على الناخب البسيط الذي يعرف جيدًا من يخدمه ويستحق تمثيل دائرة كبيرة بحجم ميت غمر .
ويبرز في المشهد عدد من الأسماء التي تحظى باهتمام الشارع الغمراوى إذ يرى المواطنون المنافسة ستكون مشتعلة وصعب ان تحسم من أول جولة خصوصاً ان عدد المرشحين فى الدائرة كبير والمنافسة قوية وأن من يمتلك رصيدًا خدميًا واسعًا بين الناس، هو من سيكون الفائز فى المارثون الإنتخابي المرتقب فى النهاية .
ومن يتابع المشهد الإنتخابى يعرف ان المنافسة على مقعدين الفردى ليست نزهه وعودة النواب المنتهية ولايتهم مثل النائب أحمد الألفى مرشح حزب مستقبل وطن والذى يحاول جاهداً العودة مجدداً ليس بالأمر السهل و قام بعدة جولات وختامها بعقد مؤتمراً حاشدا بقرية بشلا فهو ابنا من أبناءها، كذلك الدكتور محمود العزب "مستقل" ابن مركز ميت غمر الذى قام بجولات عديدة وكان له دور فى إنشاء مستشفى ميت غمر العام الجديدة والتى وضع لها حجر الأساس مؤخراً ولكن عودتهم مرة أخرى للمجلس محفوفه بالمخاطر فى ظل وجوه قوية مثل المرشحين الذين يحاولون إثبات نفسهم وتقديم خدمات للدائرة ويأتى المرشح أحمد شرعان "مستقل "رجل أعمال" ابن مدينة ميت غمر وله خدمات واضحة داخل الدائرة على رأس المنافسين وعقد مؤتمرات حاشدة ، وكذلك النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ السابق والذى قرر الترشح لمجلس النواب ابن ميت ابو خالد ، وكذلك الحاج السيد حجازى ابن الحاكمية وله باع كبير فى السياسة والأحزاب وأخرهم كان أمين عام حزب مستقبل وطن بميت غمر ولكنه استقال وترشح كمستقل و الاستاذ عماد الغلبان ابن قرية هلا ويكتسب تعاطف كبير معه مقدماً نفسه مرشح البسطاء ، وكذلك الدكتورة إسلام رجب جيرة بنت قرية بشلا وتملك عدة معامل تحاليل ولها باع كبير فى الخدمات الإنسانية وبرنامج إنتخابى طموح وقامت بجولات عديدة للوقوف على مشاكل الدائرة ، وكذلك المحامية سحر أنور ياسين بنت مدينة ميت غمر وعملت مؤتمرات حاشدة وأخرهم بقرية كفر بهيدة مسقط رأس زوجها بخلاف الجولات وتجتهد فى الوصول لكافة الناخبين ، و اللواء أسامة راضى النائب الأسبق رغم أنه من مؤسسين أمانة حزب مستقبل وطن بميت غمر وترشحه عنه الدورة السابقة ولكنه ترشح كمستقل هذة المرة بعيداً عن الأحزاب ، فيما دفع حزب العدل بمرشحه الباحث أحمد مجدى طلاله ابن صهرجت الكبرى وهو من الشباب الواعد فى عالم السياسة حاصل على ماجستير في العلوم السياسية والاستراتيجية إلى جانب مجموعة كبيرة من الدورات المتخصصة في القيادة والتنمية البشرية ، كما دفع حزب مصر القومى بمرشحه الاستاذ محمود بدير ابن ميت الفرماوى من أجل المنافسة وحصد الأصوات ، ومن الوجوه البارزة أيضاً الاستاذ أحمد محمود ابو زيد ابن ميت ابو خالد وقام بعدة جولات داخل الدائرة والإستماع لشكاوى الناس والعمل على حلها ، ونختم بالمرشح المثير للجدل والذى قرر يكون أخر القائمة الرسمية للإنتخابات ولكنه الأشهر على الإطلاق المستشار مرتضى منصور النائب الأسبق ابن بشالوش وله باع طويل فى العملية الإنتخابية وقام بجولات عديدة فى جميع قرى الدائرة وكان واضح الترحاب من المواطنين لحضورة وأدلى بتصريحات مهاجماً النواب المنتهية ولايتهم مطالباً إفساح المجال لغيرهم ، وهو ما سيتضح من خلال صندوق الإنتخابات فهو القول الفصل فى تلك المعركة الانتخابية.
وأخيراً أكد الناخبين فى الدائرة أن وعيهم أكبر من أى محاولات هنا أو هناك ، وان من يلجأ لإثارة الفتن من المرشحين جميعاً لم ولن يصلح لتمثيلهم تحت قبة البرلمان












