شعبية جارفة وتحالف نظيف… إسماعيل وخليفة يحسمان المعركة مبكراً !
إسماعيل وخليفة… هنا بولاق الدكرور
محمد إسماعيل، النائب السابق عن دائرة بولاق الدكرور، الرجل الشهم والجدع، ابن الصعيد الواضح والخدوم، يعود اليوم إلى المشهد السياسي بجماهيرية لا تخطئها عين.
وإلى جواره يقف علي خليفة، مرشح حزب العدل، ذلك الشاب المعجون بحب الناس، الذي يحظى بحالة فريدة من الالتفاف الشعبي أينما ذهب داخل الدائرة.
المرشحان وصلا معاً إلى جولة الإعادة، يجمع بينهما الكثير: الشعبية الجارفة، ومحبة الأهالي، والأصل الصعيدي الذي يزرع معنى الجدعنة والشهامة وخدمة الناس بلا حدود.
وما يزيدهما احتراماً لدى أبناء بولاق الدكرور أنهما يديران حملتيهما الانتخابيتين بكل موضوعية وبساطة وصدق، كما عهدهم الناس دائماً.
لا ينجرفان وراء شراء الأصوات، ولا يتورطان في أي ممارسات انتخابية غير منضبطة، مما رسّخ صورتهما كنموذجين نظيفين في زمن تتداخل فيه الحسابات والمصالح.
التحالف بينهما بات حديث الدائرة، وتحليلات الشارع ترجّح أن هذا التناغم سيقودهما لعبور جولة الإعادة بسهولة، فهما الأكثر شعبية بلا منافس، ومن يأتي بعدهما يأتي بفارق آلاف الأصوات.
وحين يُذكر محمد إسماعيل وعلي خليفة… لا صوت يعلو على اسميهما في بولاق الدكرور، ولا حديث للناس إلا عنهما











