×
عاجل
مصدر لـ«الحرية»: الهيئة العليا للوفد طالبت «يمامة» بالاستقالة أمس.. وأكدوا أن تمثيلهم بالقائمة الوطنية لا يليق باسم الحزبالعدل يرد على «البترول»: خسائر تأخير الغاز تصل 10 ملايين دولار يوميًا حسب ارقامكمبين الخبرة والطموح.. 13 مرشح لحزب العدل حتى الآنمساعد رئيس حزب العدل للعلاقات الخارجية يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخبحضور نواب رئيس الحزب والأمين العام.. ”مستقبل وطن” يستكمل سلسلة اللقاءات مع كوادره في محافظات (القاهرة - الجيزة - القليوبية - الدقهلية)...نائب وزير الإسكان السابق يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ عن حزب العدلحزب العدل: 6 مرشحين لمجلس الشيوخ في القاهرة.. وبنية انتخابية تحاكي “القائمة المنقوصة”حزب العدل يعلن أسماء مرشحيه على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخوزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة.. وتكرم أعضاءها تقديرا لمجهوداتهمالدكتورة رانيا المشاط تتابع مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الخطوات المقبلة للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بقطاع الصناعة التابع لصندوق CIF...وزير الصناعة والنقل يلتقي وزير النقل والطيران بجمهورية سيراليون لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة وتنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية...ئيس الوزراء يتفقد ”سنترال رمسيس” ويستعرض تقريرا مع وزير الاتصالات بشأن عودة مختلف الخدمات
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الجمعة 11 يوليو 2025 09:52 صـ
    مقالات

    ياسر قورة يكتب.. ما بين اتفاقية السلام و التطبيع

    ياسر قورة
    ياسر قورة

    في عام 1978 قام الرئيس الراحل الزعيم محمد أنور السادات بتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية بعد ان انتصر الجيش المصرى في حرب 73 على إسرائيل و استعاد سيناء الى أحضان مصر مرة أخرى. منذ عام 1978 و حتى الان تم تفعيل بعض بنود اتفاقية السلام و منها التبادل الدبلوماسى للسفارات بين البلدين و فتح قنوات الاتصال بين البلدين فيما يخص القضية الفلسطينية و الصراع العربى الاسرائيلى و قضايا الامن القومى. الا ان العلاقات الاقتصادية لم تفعل و بقيت الحدود بين مصر و إسرائيل مغلقة الا لبعض المعابر مثل العوجة و رفح و طابا لدخول المعونات الى غزة.

    منذ ما يقرب من شهرين تم توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل و الامارات و تلتها السودان ثم البحرين كمرحلة أولى على ان تكون سلطنة عمان و السعودية و الكويت مرحلة ثانية. بعد اكتمال توقيع اتفاقيات التطبيع مع دول الخليج تكون إسرائيل قد فتحت ابواب التعاون الشامل و العلاقات الكاملة مع دول الشرق الأوسط. وجود مصر بعيدة عن تلك الملف سيعطى إسرائيل الفرصة للسيطرة الاقتصادية و من ثم السياسية على تلك الدول مما يعتبر تهديدا للامن القومى المصرى نتيجة هذا التوغل الاسرائيلى في المنطقة. لذلك علينا ان نكون رمانة الميزان لتلك العلاقات و ان تكون مصر شريكا في سياسات المنطقة و عليه فلابد ان تقوم مصر بتفعيل باقى اتفاقية السلام كما هو منصوص في المادة الثالثة فقرة ثلاثة من اتفاقية السلام ( يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستتضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع التمييزي المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين لاختصاصه القضائي بكافة الضمانات القانونية ويوضح البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة. ) لتفعيل التطبيع مع إسرائيل لعدم افساح المجال لإسرائيل بالتعامل المنفرد مع دول الخليج و باقى دول الشرق الأوسط دون وجود مصر.

    التقارب في الوقت الحالي مع إسرائيل اصبح ضرورة في ظل المتغيرات التي تقودها أمريكا لصالح إسرائيل. ل في ظل وجود قيادة سياسية واعية متزنة ذكية و جيش وطنى قوى لا يوجد مجال للمخاوف التي يرددها البعض و الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل بل انه يجعل العلاقات متوازنة و لا مجال للتغول الاسرائيلى على الاقتصاد او القرار السياسى مثلما ما قد يحدث مع الدول الأخرى التي بالقطع تحتاج الى وجود مصر في تلك المنظومة لضمان امن و استقرار المنطقة.*

    ياسر قورة اتفاقية السلام و التطبيع أخبار مصر بوابة البرلمان

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 09:52 صـ
    15 محرّم 1447 هـ 11 يوليو 2025 م
    مصر
    الفجر 03:18
    الشروق 05:02
    الظهر 12:01
    العصر 15:37
    المغرب 18:59
    العشاء 20:31